روحاني يدعو العالم الاسلامي لوحدة الموقف ضد قرار ترامب

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 17:18 بتوقيت مكة
روحاني يدعو العالم الاسلامي لوحدة الموقف ضد قرار ترامب

ايران - الكوثر: صرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أنه لا سبيل الا الوحدة، وعلينا ان ندين بصوت واحد قرار ترامب في إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وفي تصريح أدلى به للمراسلين في مطار مهرآباد بطهران قبيل توجهه الى تركيا، شرح فيه أهداف زيارته الى تركيا، قال حسن روحاني: تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة الرئيس التركي الذي يتولى رئاسة منظمة التعاون الإسلامي، وللمشاركة في الاجتماع الطارئ لقمة منظمة التعاون الإسلامي.
وأضاف: ان الحدث الذي نواجهه اليوم يحظى بأهمية كبرى. فالقدس هي مدينة هامة ومقدسة بالنسبة لنا نحن المسلمين وكذلك للمسيحيين واليهود.
وتابع: ان الغرباء في أرض فلسطين هم الصهاينة، وإلا فإن المسلمين واليهود والمسيحيين عاشوا جنبا الى جنبا في هذه الأرض لعدة قرون.
وأردف: ان القرار الخاطئ وغير القانوني للرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية الى القدس، كان ينم عن صلافة تجاه المسلمين، لأن القدس لا تتعلق بشعب او منطقة جغرافية خاصة، فهذه الديار محل احترام جميع مسلمي العالم، وهي أولى القبلتين وفيها المسجد الأقصى، وثالث أقدس الأمكنة لدى المسلمين.
وأوضح روحاني أنه لو التزم المسلمون الصمت تجاه هذا القرار الخاطئ وغير القانوني، ولم يبدوا ردود الفعل، فكم من المخططات المشؤومة التي ستنفذ لاحقا؟!
وصرح: ان مخطط الاستكبار والصهيونية ضد فلسطين والعالم الإسلامي لا تنحصر بهذا القرار، فهو مجرد الجزء الظاهر، فهم في حال جس نبض مشاعر المسلمين والرأي العام الإسلامي والفلسطينيين أنفسهم.
ولفت روحاني الى معارضة المسلمين منذ اللحظة التي أعلن فيها عن هذا القرار الخاطئ، في أرجاء العالم الإسلامي من شرقه الى غربه، والجيد أن الأغلبية الساحقة لدول وساسة العالم أدانوا هذا الإجراء، حتى ان عددا من أصحاب الآراء والنخبة في أميركا نفسها اعلنوا ان هذا القرار غير صحيح.
وأكمل: سيكون هذا القرار بداية لتوتر جديد في المنطقة، وإذا حافظ المسلمون على وحدتهم واتحادهم، وجابهوا هذا القرار، فسيكون نصرا كبيرا للمسلمين والفلسطينيين. وخلال الايام القليلة الماضية، نزل الشعب الفلسطيني الى الساحة والشارع واطلق تظاهرات، معلنا عن انطلاق انتفاضة جديدة.
ونوه روحاني الى ان هنية أخبره أمس خلال الاتصال الهاتفي، ان 4 فلسطينيين استشهدوا في غزة وأصيب 1500 آخرون وهم في المستشفيات، وهذه هي الحركة التي انطلقت في فلسطين، وهذا هو الصوت الموحد الذي يأتي من فلسطين. فوحدة المسلمين في فلسطين هي الموضوع الأول، والثاني يتمثل في وحدة العالم الإسلامي، التي تمكنه من المقاومة والصمود أمام هذه المؤامرة.
يتبع..

31103

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 17:09 بتوقيت مكة