جاء ذلک في کلمة القاها العمید سلامي الیوم الاثنین في ملتقى "القوى الکبرى وأمن منطقة غرب اسیا" الوطني المنعقد في الجامعة والمعهد الاعلى للدفاع الوطني والابحاث الاستراتیجیة التابعة للارکان العامة للقوات المسلحة الایرانیة.
وقال نائب القائد العام للحرس الثوري، ان الجمیع یعلم بان بعض المناطق مثل غرب اسیا تعد نقطة تغییر میزان القوى وان حروبا کبیرة جدا قد وقعت في هذه المنطقة لتوسیع السیطرة.
واضاف، ان منطقة غرب اسیا نقطة استراتیجیة وعنصر لتوفیر الامن للکیان الصهیوني ولهذا السبب فانها تشکل مکانا لصراع استراتیجیات القوى العالمیة والاقلیمیة، والملاحظ ان جمیع الحروب خلال الاعوام الاخیرة قد وقعت في هذه المنطقة.
وتابع العمید سلامي، ان الکیان الصهیوني یعد جزء من هویة امیرکا الاستعماریة، لذا فان عالم الاستکبار یسعى لتقسیم دول المنطقة وتشکیل حکومات ضعیفة لیصبح الکیان الصهیوني في مأمن، لذا فان هذا الکیان الغاصب هو مصدر التوتر في المنطقة.
ومن المحاور الاساسیة التي یتناولها الملتقى؛ دور الولایات المتحدة الامیرکیة وروسیا والصین والاتحاد الاوروبي والناتو في امن منطقة غرب اسیا، غرب اسیا في الوثائق الاستراتیجیة للقوى الکبرى، دور القوى الکبرى في مستقبل التطورات الامنیة في منطقة غرب اسیا.
22/102