واضاف هاشم رفیعی تبار، فی تصریح صحفی ادلى به یوم الاثنین على هامش ملتقى علمی عقد تحت شعار "إشعاع الفوتون البایولوجی من الخلایا السرطانیة ودور الجسیمات النانویة فی زیادتها" فی مدینة مشهد المقدسة/شمال شرق/، ان هناك قنوات فی الدماغ تدخل من خلالها المواد اللازمة، مثل الصودیوم والبوتاسیوم، الى الخلایا، وهذه القنوات ذکیة جدا ومنسقة جدا، حیث تترك الموجات المختلفة، بما فی ذلك الموجات الخلویة والمیکروویف تأثیرات علیها، وتتسبب فی تعطیل التشغیل المتناغم لهذه القنوات.
وتابع: إن الدماغ هو مرکز القیادة وینبغی أن یعمل ویصدر الأوامر بانتظام، موضحا ان موجات الهواتف النقالة والمیکروویف لاتترك تأثیرات متساویة فی جمیع القطاعات، وفی بعض المناطق أشد وبعضها الآخر أقل تأثیرا.
واوضح هذا المختص، انه "قد یصاب شخص ما بسرطان الدم بعد التعرض لإشعاع المیکروویف لمدة ساعة، والآخر قد یصاب بالمرض عقب بضع ساعات من تعرضه للاشعاع ".
ونوه رفیعی الى "إن موجات المیکروویف تحدث تغییرات فی التراکیب الجزیئیة للأغذیة، ما تسبب فی الاصابة بأمراض عدیدة، لذلك یجب اطلاع الناس على المخاطر الشدیدة للغایة لامواج الهواتف النقالة والمیکروویف".
ولفت الى ان وجود أبراج امواج الهواتف الخلیویة داخل المدن أو قرب المبانی السکنیة تکون مصحوبة بالعدید من المخاطر، ولکن بعض المواطنین لا یولون اهتماما بهذه الامور.
فارس