أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس كردستان السابق مسعود البارزاني، الجمعة، أن الاستفتاء كان قرار أكثر من 90% من مواطني منطقة كردستان، وفيما أشار إلى أن مطالبة الكرد بالحوار ليست من منطلق الضعف، اعتبر أنهم "يفضلون المقاومة على التسليم" حسب زعمه.

وقال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني في كلمة ألقاها اليوم خلال حفل استذكار رحيل نائب رئيس الحزب علي عبد الله، إن "إجراء الاستفتاء حق طبيعي ولم يكن قرار حزب أو شخص وإنما قرار أكثر من 90% من الشعب الكردستاني بمختلف مكوناته"، لافتا إلى أن "نتائج الاستفتاء أصبحت تأريخا ووثيقة كما أنها كانت ردا على معاهدة سعد آباد السابقة والحالية" حسب زعمه.

وأضاف ميراني أن "كسر إرادة الشعب لن يتحقق بالتهديدات والمعاقبة الجماعية"، مؤكدا أن "الشعب الكردي مستعد للتضحية بكل شيء من أجل كرامته وإرادته ويفضل المقاومة على التسليم كما أنه يفضل السلم على الحرب" حسب قوله.

وتابع "نحن نطالب بالحوار وفق مبادئ سياسية حضارية"، مشددا بالقول إن "مطالبتنا بالحوار ليس من منطلق الضعف كما يفسره البعض ونحن نرغب بعراق وكردستان مستقر".

وتشهد العلاقة بين الحكومة الاتحادية و كردستان العراق توترا كبيرا، بعد إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ما دفع رئيس الحكومة المركزية العراقية حيدر العبادي إلى فرض إجراءات عدة بينها إيقاف الرحلات الدولية في مطاري أربيل والسليمانية، ومطالبة كردستان بتسليم المنافذ الحدودية البرية كافة.

المصدر: السومرية نيوز