القرار تم اتخاذه بعد أن خرفت تلك الفصائل اتفاقية خفض التصعيد المتوافق عليها في استانه. وتقدمت وسيطرة على إدارة المركبات شرقي دمشق قبل أن تتمكن القوات السورية من استعادتها.. وأمطرت العاصمة بوابل من قذائف الهاون أسفرت عن استشهاد عدد من المدنيين واضرار بالغة بالسيارات والمنازل.
وحسب المصادر ستكون أولوية العملية العسكرية باتجاه حي جوبر وبعدها توسيع نطاق السيطرة باتجاه عمق الغوطة، بدون توضيح موعد انطلاق العملية العسكرية التي لن تتوقف حتى انهاء الوجود المسلح بالكامل داخل الغوطة الشرقية.
وكان الحيش السوري قد ادخل ثلاثة اسلحة جديدة لمعارك الغوطة وهي راجمة صواريخ ”جولان 300“ وراجمة “جولان 400“ وكاسحة الألغام الروسية ”UR77“…
وكانت روسيا قد اقترحت الاثنين وقفا لإطلاق النار يومي 28 و29 نوفمبر/تشرين الثاني في منطقة الغوطة الشرقية. وقال مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في وقت لاحق إن روسيا أبلغته أن الحكومة السورية قبلت الفكرة، لكنه أضاف “علينا أن نرى إن كان ذلك سيحدث”.
راي اليوم