ونقلت "فرانس برس" عن قبلان، قوله في تصريح صحفي، اليوم (20 تشرين الثاني 2017)، إن "هذه الدفعة من عائلات عناصر داعش الجانب تعد الثانية، وستتبعها دفعتان أو ثلاثة أخرى لاحقا، لنقل أكثر من 1200 من عوائل عناصر التنظيم الأجانب".

وأوضح قبلان ان "هؤلاء الأشخاص كانوا معتقلين في موقف بقضاء تلكيف شمال الموصل، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم"، فيما أشار مصدر أمني في وقت سابق، إلى ان عائلات المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش نقلوا إلى قضاء تلكيف، وهم 509 نساء و813 طفلا يتوزعون على 13 جنسية من دول أوروبا وآسيا وأميركا، كما ان من بين النساء نحو 300 امرأة يحملن الجنسية التركية.

وكان المجلس النرويجي للاجئين، دعا في بيان، إلى "تقديم مساعدات إنسانية لهؤلاء النساء والأطفال"، لأن مصير عناصر داعش الموقوفين وعائلاتهم بات مثار جدل فى بلدانهم الأصلية، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن الفرنسيين السجناء سيحاكمون في العراق، مبينا أن الأطفال سيعاملون "كحالات منفردة على حدة".

الجدير بالذكر ان القوات العراقية استعادت السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم داعش في العاشر من شهر تموز الماضي، بعد نحو ثلاث سنوات من سيطرة داعش عليها في صيف العام 2014.