وفي تطور آخر، كشفت مواقع إخبارية عبرية أن جيش الاحتلال نقل مؤخرًا كتيبة الاحتياط المسؤولة عن تشغيل منظومة قذائف متطورة من هضبة الجولان السورية المحتلة إلى قاعدة "تساليم" العسكرية بالنقب جنوب فلسطين المحتلة.
وقال متحدث باسم الاحتلال إن المناورات تأتي في إطار خطة المناورات السنوية وهي معدة للحفاظ على جهوزية القوات لأي طارئ، فيما بدأ الخميس الماضي بنشر عناصر من وحدة "إيغوز" الخاصة التابعة للواء "جولاني" في عدد من مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وجاء نشر تلك القوات في أعقاب استهداف نفق سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شرق القطاع الأسبوع الماضي وما رافقه من تهديدات فلسطينية بالرد.
وكان ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه "سيتم الرد على أي رد فعل تقوم به حركة الجهاد الإسلامي"، انتقاما لشهدائها الذين ارتقوا في تفجير نفق غزة الأخير، لافتا إلى أن الرد "سيطال أيضا حركة حماس".
وحذر من يسمى منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية، اللواء يوآف مردخاي، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، من "الإقدام على الرد على تفجير الاحتلال نفقا للمقاومة الفلسطينية على الحدود مع قطاع غزة، أدى لاستشهاد 12 فلسطينيا"، قائلا: "سنرد بحزم".