خاص الكوثر_
وتُعرف المنطقة منذ القدم بخصوبتها بفضل النهر، كما اكتسبت أهمية خاصة لكونها حلقة وصل بين مناطق خوزستان، كهكيلويه، فارس وبوشهر، ما جعلها محط اهتمام الحكومات المتعاقبة.
اقرأ أيضا:
تعود القلعة إلى أربعة قرون مضت، إذ شُيّدت سنة 1089 هـ (1687م) في عهد السلطان الصفوي شاه سليمان، بأمر من حسين علي خان زنكنه حاكم بهبهان وكهكيلويه آنذاك، الذي خصّص قرية خيرآباد وقفاً لهذه المدرسة.
أُقيم البناء على مساحة بلغت نحو 9 آلاف و943 متراً مربعاً، واستخدم فيه الطوب المحروق والجص، واشتمل على أقسام عدة أبرزها: مسجد، حجرات للمعلمين، مطبخ، حمّام وسوق صغير.
واليوم لم يتبقَّ سوى المبنى الرئيس للمدرسة بمساحة تقارب 2500 متر مربع، فيما اندثرت بقية أجزائه مع مرور الزمن.