خاص الكوثر - قضية ساخنة
أشار الدكتور الصباح إلى أن المسؤولية الحقيقية في الأحداث الجارية تقع على الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن أي محاولة لتقليل دورها تخدم مصالح الاحتلال، وتستمر في اعتباره وسيطًا، بينما الواقع يؤكد أن واشنطن هي الفاعل الأساسي، ودولة الاحتلال مجرد منفذ لأوامرها.
وصف الدكتور الصباح الوضع الحالي بأنه يمثل مقتلًا لم يسبق له مثيل في التاريخ، من حيث آليات التنفيذ وبصمت المجتمع الدولي تجاه ما يحدث.
اقرأ ايضاً
وأضاف: الاحتلال وسيده لا يكتفيان بالجرائم المباشرة، بل تجاوزا الحدود الإقليمية، إذ يسعى الكيان الصهيوني إلى السيطرة على لبنان وسوريا، ويعتدي على اليمن، ويهدد إيران من جميع الجهات، في محاولة لتوسيع نفوذه وتعزيز سيطرته.
وتابع الدكتور الصباح : الخلاف بين المستويين السياسي والعسكري داخل الكيان، رغم أهميته، لا يجب تضخيمه، واصفًا التهويل منه بـ"رماد في العيون"، مؤكدًا أن الفاعل الحقيقي ما زال يمارس جرائمه دون توقف، وأن مجرد اعتراض رئيس هيئة الأركان لا يغير من حقيقة استمرار الاحتلال في سياساته العدوانية.