قال مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن اسمه، لوكالة الصحافة الفرنسية إن المسؤول السعودي الذي زار الكيان الصهيوني في شهر سبتمبر/أيلول الماضي هو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما أكد الصحافي الإسرائيلي "أرييل كهانا" الذي يعمل في أسبوعية "ماكور ريشون" اليمينية القومية، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في سبتمبر/أيلول الماضي، أن بن سلمان زار هذا تل ابيب مع وفد رسمي، والتقى مسؤولين.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية الناطقة باللغة العربية قالت في السابع من سبتمبر/أيلول المنصرم "إن أميرا من البلاط الملكي السعودي زار "إسرائيل" سرا، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام"، على حد تعبيرها.
وقال وزير الاتصالات الإسرائيلي وعضو الكنيست عن "حزب الليكود" أيوب قرا لوكالة الصحافة الفرنسية إن هناك عددا كبيرا من الدول العربية تربطها علاقات "بإسرائيل" بشكل أو بآخر، تبدأ من مصر والأردن، وتشمل السعودية ودول عربية في الخليج الفارسي وشمال أفريقيا.
وأضاف أيوب قرا أن هذه الدول تشترك مع "إسرائيل" في الخشية من إيران حسب زعمه، ورأى أن أغلب دول العربية في الخليج (الفارسي) مهيأة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع هذا الكيان.
المصدر: أ ف ب
103/23