وقال الجربا في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان وحضرته، السومرية نيوز، إن "رئيس الوزراء سبق له وان منح 15 درجة ضمن الحشد الشعبي لمناطق نينوى في شهر اب 2016 وتم فعليا انخراط 10 - 11 الف متطوع من ابناء غرب نينوى بالحشد وتبقى مابين اربعة الى خمسة الاف درجة لم يتم منحها حتى اللحظة"، داعيا رئيس الوزراء الى "فتح باب التطوع لابناء غرب نينوى بغية مسك الارض بالمناطق المحررة في غرب المحافظة".
واضاف الجربا، ان "الامر يتعلق باعادة النازحين الى مناطقهم فالجميع يعلم ان هناك حالات نزوح حصلت في بعض المناطق نتيجة للخلافات الشيعية السنية او الكردية العربية، لكن هناك مناطق في غرب نينوى هي عربية سنية بشكل كامل ورغم هذا لم يتم اعادة ابناؤها اليها رغم انهم مدققين امنيا بمخيمات النزوح اضافة الى ان مناطقهم كانت فيها قوات الحشد الشعبي والجيش العراقي بالتالي فهي مناطق مؤمنة ولاتوجد فيها اي عبوات ناسفة او منازل مفخخة".
واشار الجربا، الى انه "سبق وان صوت مجلس النواب على قرار بوقت سابق باعادة النازحين الى منازلهم خلال مدة اقصاها شهر واحد، بالتالي فعلى رئيس الوزراء الايعاز للجيش العراقي وفصائل الحشد الشعبي المسؤولة عن قاطع غرب نينوى باعادة العوائل النازحة فورا الى مناطقها"، لافتا الى انه "بشان منطقة ربيعة فهنالك حشد شعبي وعشائري وجيش عراقي وشرطة محلية وقد طالب اهالي المنطقة من رئيس الوزراء ان تكون شرطة مركز ربيعة المحلية من ابناء المنطقة اما الحشد والجيش فيكونوا بالخطوط الفاصلة بين اقليم كردستان ومحافظة نينوى من الجهة الشمالية اضافة الى الحدود السورية العراقية ، اما الحشود العشائرية فنريدها فاصلة بين ناحية سنجار وربيعة".