وفي المقابل، رد المعارضون على وسم موسى وحملة "علشان تبنيها" التي تدعم ترشح السيسي لولاية ثانية لرئاسة مصر، فأطلقوا وسمي #ارحل_علشان_نبنيها و#ارحل_علشان_نحميها، للتدليل على أسباب رحيله.
وشكلت هذه الوسوم فرصة للتنافس بين المؤيدين الذي لا يرون عيوبا بالسيسي، بينما يؤكد المعارضون أن السيسي هو سبب كل معضلة بمصر في كافة المجالات بمقدمتها الاقتصاد والفقر والبطالة، وفق ما ورد في تغريدات الطرفين، مما جعل هذه الوسوم تتصدر قائمة المشاركات (ترند) على مواقع التواصل بمصر.
ويستعرض كلا الطرفين الأسباب التي دفعت كل واحد منهم لدعم ترشح السيسي أو رفضه، ولم تخل بعض المشاركات من تدني المستوى فحملت الشتائم والاتهامات بالخيانة والعمالة.
ويسترسل أنصار السيسي في الكشف عن دوافعهم لانتخاب السيسي "الأمن والأمان والمشاريع الاقتصادية ومحاربة الفساد وتخليصهم من الإخوان، والمستقبل الأفضل للأطفال، والحفاظ على الجيش المصري، الحكمة السياسية" وغيرها.
وفي الوقت نفسه يرى مناهضوه وجوب رحيله من أجل "عزة البلاد وحمايتها، وتحريك عجلة الصناعة، وصعود الفكر المدني الشاب، تحسين الصحة والتعليم، وقف القتل والاعتقال، منح البلاد حرية الفكر، استعادة الأراضي المفرط بها، تحسين الاقتصاد وانهاء البطالة، قبل أن يدمر ما بقي منها".
المصدر: الجزيرة