وحضر تدشين التمارين التي تأتي استمرارا للتعاون بين البلدين في المجال العسكري، قائد القوات القطرية الخاصة المشتركة العميد الركن حمد بن عبد الله فطيس المري، والملحق العسكري بالسفارة الأميركية في الدوحة العقيد ديفد كيسي.
وأكدت مديرية التوجيه المعنوي التابعة لوزارة الدفاع القطرية، أن تدشين عام كامل من التدريبات المشتركة مع القوات الخاصة الأميركية دليل على متانة العلاقات القطرية الأميركية، لاسيما في المجال الدفاعي.
وفي السياق ذاته، أعلن العميد الركن المري انطلاق المرحلة الثانية من التمرينات العسكرية، وقال إن المرحلة الثانية امتداد للجانب التدريبي للعام 2016-2017، مشيرا إلى أن المرحلة الجديدة تستمر إلى نهاية 2019.
متانة العلاقات
من جهته، قال العقيد كيسي إن التدريبات العسكرية المشتركة بين قطر والولايات المتحدة دليل على متانة العلاقات بين البلدين، معتبرا أن أمن بلاده من أمن قطر.
وتعليقا على الموضوع، أشار أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة قطر ماجد الأنصاري إلى أن العميد الركن المري كان أثناء حضوره هذه التمارين واقفا بجانب العقيد كيسي، علما بأن المري مدرج على قائمة الإرهاب التي أصدرتها دول حصار قطر، في إشارة إلى السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وأضاف الأنصاري أن الولايات المتحدة ترسل من خلال هذه التمارين المشتركة رسائل إلى دول الحصار، مفادها إما أن تقبلوا بالحوار أو أن الولايات المتحدة ستتخذ موقفا أقرب إلى أحد أطراف الأزمة، في إشارة إلى الجانب القطري.
يشار إلى أن واشنطن قررت قبل أسبوعين إيقاف بعض التدريبات العسكرية مع دول خليج الفارسي بسبب أزمة قطر.
المصدر : الجزيرة
25 104