وأوضح جاويش أوغلو، في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، أنّ سلطات بلاده كانت ستطلب من الممثل مغادرة الأراضي التركية لو كان موجودا في أنقرة، غير أنّ ميراني يتواجد حاليا في أربيل.
وأضاف أنّ موقف بارزاني عقب إجراء الاستفتاء، بات ضعيفا تجاه حكومة بغداد، وكان بإمكانه الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بغداد بقوة، لو ألغى الاستفتاء.
وأبرز جاويش أوغلو، أن "بارزاني همّه الوحيد هو المحافظة على كرسيه في الرئاسة، بعد أن فقد الكثير من قوته في منطقة كردستان العراق، لأن الأحزاب الأخرى تعارضه، وللحفاظ على كرسيه، يزجّ بمستقبل الأكراد في خطر".
وتطرق إلى الخطوات التي ستقدم عليها حكومة بلاده تجاه منطقة كردستان، بالقول إن "أنقرة ستقيّم كل الطلبات التي تقدمت بها الحكومة المركزية العراقية في أعقاب الاستفتاء، بما في ذلك إجراء عملية مشتركة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة التركية ستغلق قنصليتها في أربيل، قال جاويش أوغلو: "عندما فتحنا قنصليتنا في أربيل لم نستأذن إدارة منطقة كردستان العراق، بل طلبنا موافقة الحكومة المركزية في بغداد، لذا فإنّنا سنخاطب وزارة الخارجية العراقية".
NRT