ومع رفضه الحسم عما إذا كانت التحذيرات التي وردت من دول غربية ترتبط بعمليات مرتقبة على أيدي عناصر هذه الخلية أم لا، أكد أن “الوضع الأمني ممسوك، ويتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة”، معتبرا أن “هذه التحذيرات وما رافق بعضها من تحديد الخطر بالـ48 ساعة مبالَغ فيه ومن شأنه أن يؤثر سلبا على لبنان واللبنانيين”.
وأوضح ان “التهديدات تأتي ضمن مسار أمني عام، بحيث من الطبيعي أن يكون هناك خوف من عمليات إرهابية بعد أي معركة، لكن ليس إلى درجة الهلع، وبالتالي بعد القضاء على البؤرة التي كان الإرهابيون ينطلقون منها ضمن عملية فجر الجرود عند الحدود اللبنانية الشرقية قد يبدأون بتحريك الخلايا النائمة، وهنا دور العمليات الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية، وأثبتت نجاحا في ذلك”.
المصدر: الحدث نيوز