هل ستعدم "حسناء داعش" الألمانية في العراق؟!

الجمعة 8 سبتمبر 2017 - 10:43 بتوقيت مكة
هل ستعدم "حسناء داعش" الألمانية في العراق؟!

ألمانيا-الكوثر: يسعى عدة دبلوماسيون ألمان للحؤول ضد حكم القضاء العراقي بالإعدام على "حسناء داعش" الألمانية، التي هربت للإنضمام إلى تنظيم داعش.

وتسعى الدبلوماسية الألمانية لإعادة هذه الفتاة القناصة التي قبض عليها في الموصل وهي تقاتل إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، لكن المساعي الدبلوماسية قد لا تتكلل بالنجاح، لإنقاذها من حكم بالإعدام قد تواجه عند تقديمها للمحاكمة.

ووجهت التهمة ضد الطالبة البالغة من العمر 16 عاما، وثلاث نساء ألمانيات أخريات قبض عليهن في معقل داعش، في الموصل خلال يوليو/تموز الماضي. وأبلغ ممثل عن القضاء العراقي الدبلوماسيين الألمان، بأنّ النيابة العامة فتحت "تحقيقا جنائيا رسميا" بحقها، بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وكانت ليندا قد هربت إلى تركيا ثم إلى سوريا، العام الماضي، من مسقط رأسها في مدينة بولسنيتز، بعد أن تلقت تدريبا عبر الإنترنت من مقاتل شيشاني تابع لـ "داعش"، ثم تزوجته قبل أن يقتل في معارك الموصل، بينما كانت تعمل هي لدى التنظيم الإرهابي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الأربعاء، أن "ليندا وينزل ذات الـ16 عاما، تحتجز حاليا في احد سجون بغداد، بانتظار تقرير مصيرها من قبل القضاء العراقي، خصوصا بعد ثبوت تورطها بالانتماء إلى تنظيم  داعش الإرهابي، وكشف صحف أجنبية وتحقيقات محلية عن تفاصيل انتمائها إلى هذا التنظيم، والعمل الذي مارسته في صفوف الشرطة الدينية التابعة للعصابات الإرهابية في الموصل قبل تحريرها.

ووفقا لمجلة "دير شبيغل" الألمانية، وجهت السلطات العراقية، يوم الأربعاء، إلى هذه الطالبة الألمانية وثلاث نساء ألمانيات أخريات، قُبض عليهن في معقل داعش في الموصل، تهم الانتماء إلى جماعة إرهابية.

وتضيف المجلة أن ليندا انفجرت في البكاء بعد القبض عليها وقالت إنها تريد فقط أن تعود لوطنها.

وصوَّرَ جندي عراقي "العروس الجهادية" ليندا وينزل في المعقل السابق للتنظيم الإرهابي أثناء القبض عليها وهي متسخة، ومترنحة ومجروحة في ذراعها.

ويُظهر المقطع الفتاة فزعةً تصرخ من الألم أثناء اقتيادها إلى سجنٍ مؤقت، بينما يهلل الجنود احتفالاً بأسرها، وفق ما ذكر تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

المصدر : وكالات

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الجمعة 8 سبتمبر 2017 - 10:36 بتوقيت مكة
المزيد