وقال الأطرش ـ المحسوب على تركيا ـ في خطابه عبر صفحته الشخصية لعناصر هيئة تحرير الشام إن “أميركم الجولاني طرح في مجلس شورى الهيئة ولمرتين اثنتين فتح علاقات سياسية مع إيران وناقش مجلس الشورى بذلك، وكان بين الطرح والطرح شهر وألحّ بذلك”.
وأضاف في تغريدة اخرى على تويتر نقلها بعض اعضاء الهيئة، أن الجولاني “قال بالعبارة إن الاتراك جحاش بالسياسة، وأما إيران فهم يفهمون بالسياسة، ويقفون مع حلفائهم، وقال نقتصر مع تركيا للحد الذي نستطيع به إدخال الجرحى”.
وتساءل أطرش مخاطبًا عناصر “الهيئة”، “هل تعلمون من هي قيادتكم و من أين تتلقى أوامرها؟ هل تعلمون أن أمراءكم بالصف الأول لا يعلم ولا واحد اسم الآخر؟”.
وأضاف “أما سألتم أنفسكم كيف تصل 100 مليون دولار بصفقة الفوعة وكفريا إلى يد الجولاني؟”، معتبرًا أن “الطريق الوحيد لإيصالها هي إيران أو الدولة السورية، حسب زعمه.
واعتبر أن “الجولاني يتخلص من كل رجل يمكن أن ينازعه القرار بالمستقبل، وكان آخرهم أبو الخير نائب أيمن الظواهري الذي لا أحد يعرف وجهه إلا قله”.
وقال أن “الجولاني قال في مجلس الشورى اسمحوا لي بالقضاء على أحرار الشام، وأنا مستعد للجلوس مع العلويين والمسيحيين والدروز لإنشاء إدارة مدنية”.
وحول الاقتتال مع أحرار الشام قال” الأطرش”: يا جنود تحرير الشام هل تعلمون كيف تمّ إغراؤكم بإخوانكم في أحرار الشام؟ هل تعلمون كيف أضلّكم الجولاني وشرعيوه الخونة الضالون المبهمون؟ يا جنود تحرير الشام ماحكم من قال اسمحوا لي أن اقضي على أحرار الشام ومستعدٌّ أن أجلس مع الدروز والمسيحيين والعلويين؟ إنه الجولاني قالها في مجلس الشورى: أرجوكم اسمحوا لي بالقضاء على أحرار الشام ومستعدٌّ للجلوس مع العلويين والمسيحيين والدروز لإنشاء إدارة مدنية!! ما حكمه في منهجكم”.
وأكد” الأطرش” أن ما تكلم به سمعه بأذنه ولم ينقله عن أحد، ولم يكن بينه وبين الجولاني حجاب، داعياً القياديين في هيئة تحرير الشام” حسام الشافعي وأبو أحمد حدود” للمباهلة العلنية في ساحة إدلب بحضور جنود الفصيلين.
يذكر ان هيئة تحرير الشام مدعومة من قطر فيما الزنكي مدعومة من تركيا، والنظامين في تركيا وقطر يربطهما تحالف استراتيجي ولعبا دورا معروفا في الحرب على سوريا ودعم الارهاب فيها.
راي اليوم