نفت القوات العراقية إبرام أي اتفاق مع تنظيم "داعش"الارهابي في قضاء تلعفر لخروج مسلحيه خلال عمليات التحرير التي تمت مؤخرا.
وصرح قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" عبد الأمير رشيد يارالله قائلا: "عناصر العدو منهم من قتل ومنهم من هرب إلى العياضية والمناطق الواقعة غرب تلعفر حين شاهدوا العدد الكبير لمقاتلينا".
وأضاف المسؤول العسكري: "لم يستسلم أي إرهابي إلى قطعاتنا، ولم يكن هناك أي اتفاق مع إرهابي، ولا توجد كلمة الاتفاق مع الإرهابيين في قاموس قطعاتنا العراقية، وسنذهب لنقتل العدو في الحويجة والساحل الأيسر للشرقاط ومناطق غرب الأنبار".
وكانت قيادة العمليات المشتركة شددت على أن القوات العراقية بكل تشكيلاتها قاتلت "داعش" في تلعفر ببسالة فائقة وقدموا التضحيات، نافية بشكل قاطع ما صرحت به بعض الجهات بأن هناك اتفاقا.
واعتبرت القيادة ذلك يأتي تبريرا لما حصل في سوريا، في إشارة إلى الاتفاق بين "حزب الله" و"داعش" الأخير، الذي سمح لعناصر التنظيم بالانتقال من الحدود اللبنانية السورية باتجاه دير الزور شرقي سوريا.
من جهته اتهم "حزب الله" لبنان السبت، الولايات المتحدة بمساعدتها "لأكثر من ألف مقاتل داعشي وخصوصا من الأجانب بالهروب من تلعفر واللجوء إلى المناطق الكردية في شمال العراق".
المصدر: السومرية