وقال في سلسلة تغريدات له عبر "تويتر" اول أمس الأربعاء 9 اغسطس/ آب، إن "الصراع في سوريا سيشهد في الأشهر المقبلة تحولات كبرى، إذ ستجتمع القوى الأجنبية الفاعلة حول تسوية مؤقتة"، لافتًا إلى "مناقشات سياسية كثيفة بين روسيا وأميركا حول سوريا"، مضيفا: "يبدو أن تركيا قد قبلت بوجود الرئيس بشار الأسد في السلطة."
واعتبر أن المعارضة السورية ستوضع تحت سلطة الأمر الواقع في مناطق "إدارة مركزية"، وستتلقى أموالا من الدول الأجنبية لدعم عملية إعادة الإعمار.
تخبط كبير في قوى المعارضة
وأكد ليستر أن "ترکیا والسعودیة تضغطان حالیا على هيئة المفاوضات والائتلاف للقبول بالوضع الجديد"، مشيرا إلى استقالات لمسؤولين كبار في هيئة المفاوضات والائتلاف السوري في الأيام أو الأسابيع المقبلة".
وتحضر المعارضة لمؤتمر موسع في الرياض، وسط أنباء عن ضغط سعودي للقبول ببقاء الرئيس الأسد، تم نفيها رسميا.
ووسط هذه المعمعة تدور أنباء عن تنحي المنسق العام للهيئة رياض حجاب، الذي بقي مصرا على موقفه برحيل الأسد.