أغرب قانون في التاريخ الإنساني !!

الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 17:56 بتوقيت مكة
أغرب قانون في التاريخ الإنساني !!

من أغرب القوانين التي صدرت في التاريخ الإنساني هو قانون "حظر الإغتسال" وقد صدر في إسبانيا الأندلس عام 1567 م يعاقب فيه من يغتسل بالتصفية والإعدام وإن الاستحمام في اوروبا كان يعد كفرا والأوروبيون كانوا كريهي الرائحة بشكل لا يطاق من شدة القذارة !!

منوعات - الكوثر

ووصف مبعوث روسيا القيصرية ملك فرنسا لويس الرابع عشر "أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري" .. وكانت إحدى جوارية تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك !!.

الروس نفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان أنهم"أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط" وكان القيصر الروسي بيتر يتبول على حائط القصر في حضور الناس !!

الملكة ايزابيلا الأولى التي قتلت العرب في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية

الملك فيليب الثاني الاسباني منع الاستحمام مطلقا في بلاده وابنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها حتي الانتهاء من حصار احدى المدن ، والذي استمر ثلاث سنوات ؛ وماتت بسبب ذلك.

هذه العطور الفرنسية التي إشتهرت بها باريس تم اختراعها حتي تطغي على الرائحة النتنة وبسبب هذه القذارة كانت تتفشي فيهم الأمراض كان يأتي الطاعون فيحصد نصفهم أو ثلثهم كل فترة .. حيث كانت اكبر المدن الأوروبية كـ"باريس" و"لندن" مثلا يصل تعداد سكانها 30 أو 40 الفا باقصى التقديرات, بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون إنسان !!

كان الهنود الحمر يضعون الورود في أنوفهم حين لقائهم بالغزاة الأوروبيين بسبب رائحتهم القذرة التي لا تطاق.

يقول المؤرخ الفرنسي دريبار : "نحن الأوروبيون مدينون للعرب (يقصد المسلمين) بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا. إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم الا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها!!  بينما كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية حتى أن بعضهم كان يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان !!

وعرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمائة في حين كانت ملوك اوروبا وأمرائها ينظرون الى الأستحمام كأداة كفر وخطيئة !!.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 1 أغسطس 2017 - 17:53 بتوقيت مكة