جمعية الأصالة السلفية البحرينية تباكت في بيان رسمي لها على ما وصفته “سهولة استعادة محافظة الموصل من تنظيم داعش” الإرهابي.
وتساءلت الجمعية المعروفة بدعمها للجماعات الإرهابية في سوريا والعراق “أين اختفى الجيش العرمرم..؟! أين ذهبت القوات التي سيطرت على ثاني أكبر محافظة في العراق خلال 4 أيام فقط قبل 3 سنوات”.
رئيس وأعضاء الجمعية السلفية قدموا دعماً واضحاً إلى الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا والعراق.
الكاتب في صحيفة أخبار الخليج (الفارسي) التابعة لرئيس الوزراء إبراهيم الشيخ هو أيضاً أبدى امتعاضاً من تحرير الموصل وذهب في مسار داعشي واضح وهو التساؤل عن أقرانه فيما يسمى دولة الخلافة وقال: “يا ترى هل تم إخفاؤهم لإعلان مشروع لعبة جديدة في المنطقة؟ أم كانوا أشباحا وهميين؟”.
الكاتب الذي لابد وأنه اطلع على إحصاءات التنظيم الإرهابي التي أدرجت ما لا يقل عن 14 بحرينياً على قائمة قتلاها أضاف: “قرأنا عن هدم المساجد والجوامع والمواقع التاريخية. لكن اعذرونا.. لم نقرأ ولَم نشاهد اغتيال داعشي واحد أو تدمير مقراتهم”، وتابع بلغة مبتذلة: “السؤال التالي: ماذا بعد أيها الأوغاد؟!” في سؤال موجه إلى الدولة العراقية الشقيقة وقواتها.
تلفزيون البحرين الرسمي أيضاً لم يخفي وجعه جراء تحرير الموصل من التنظيم الإرهابي فراح ينشر تقارير إعلامية تهاجم الحشد الشعبي المقاوم الذي ساهم في تحرير مساحات واسعة في العراق.
هؤلاء جميعهم يعزفون ألحاناً متناغمة، فبعد سقوط الموصل ومساحات واسعة من العراق في أيدي الإرهابيين قالوا إنها “ثورة”، أمر كانت مبعوثة الديوان الملكي سميرة رجب وزيرة الإعلام حينها أوّل مَن باركته، وأثناء إعلان ما يسمى الحرب على الإرهاب عزفوا ألحاناً مختلفة في ذات السياق وأضاعوا بوصلة الإرهاب عنهم، وبعد إندحار الإرهاب عن العراق بدأت ألحان التشكيك والتباكي والأسئلة المكررة عن أين ذهب أحبتنا؟!، وإلى دواعش البحرين الذين يسألون عن أقرانهم نقول: هؤلاء قتلاكم.
* قناة اللؤلؤة