خاص- الكوثر:

وقال البعيجي: إنه “من المفترض إذا كان هناك مؤتمر يعقد يسمى المؤتمر العراقي الوطني وليس المؤتمر السني” مبينا أن “هناك وحدة صف وطني في معركة الموصل التي وحدة كل أطياف الشعب العراقي” .

وأشار إلى أن “هناك دول داعمة مثل السعودية والإمارات وأمريكا وتركيا هي من أدخلت داعش وتريد أن تعكر النصر النهائي وهذه الدول تراهن إثارة المشاكل من خلال زرع الطائفية”.

وأوضح أن مؤتمر بغداد يشرخ الصف الوطني ويثير المشاكل متسائلا ”لماذا لم تعقد هذه المؤتمرات داخل العراق قبل شهر او شهرين وكانت تعقد في الخارج”.

ودعا إلى ”تأجيل عقد هذا المؤتمر لما بعد تحرير كافة الأراضي العراقية واستقرار البلد”.

وطالب بأنه “بعد الإنتهاء من داعش لابد أن تكون معركة استخبارية قوية لأن كثير من الدواعش المحليين انخرطوا مع العوائل النازحة واذا لم تعالج هذه الأمور سوف تكون خلايا نائمة تعود من جديد”.

ولفت إلى أن “هناك أخبار عن حضور المطلوبين للقضاء والملطخة أيديهم بدماء العراقيين وحضورهم يعتبر إهانة للقضاء العراقي وللسلطة التنفيذية والتشريعية ”