وقالت بشار في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الهدف من هذا المشهد إيصال صرخة المرأة الإيزيدية الى العالم، على الرغم من صعوبة تجسيد بشاعة الجرائم التي تعرضت لها الإيزيديات على يد داعش عبر مشاهد تمثيلية".
وساعد نادية في أداء المشهد شقيقها واثنان من أصدقائه، حيث ارتدوا زيا مشابها لزي مسلحي "داعش" واقتادها اثنان منهم الى داخل القفص وأوقدا النار بالقرب منها وراحت تصرخ كأنها تحترق داخل القفص.
وأكدت الشابة الإيزيدية "أهمية إحياء تلك المأساة أمام العالم للحد من تكرار الانتهاكات والجرائم بسبب الاختلافات الدينية والمذهبية"، داعية المجتمع الدولي إلى "التحرك من أجل إنقاذ الإيزيديات المحتجزات لدى تنظيم داعش وتحمل مسؤولياته تجاه المجتمع الإيزيدي".