ونعرض فيما يلي أهم العقوبات القانونية للمفطرين في عدد من الدول العربية..

ـ دول الخليج الفارسي

في السعودية، تلاحق الشرطة الدينية المفطرين في نهار رمضان، بل يتعرض المفطرون لأحكام متفاوتة. ويعتبر السجن والجلد من الأحكام التي تطال المفطرين جهاراً في نهار رمضان، وقد يكون الإبعاد من السعودية عقوبة إذا ما كان المفطر أجنبياً.

أما القانون الكويتي فنص على أن يُعاقَب المفطرون المجاهرون ومن أجبر وحرض أو ساعد على المجاهرة  بغرامة لا تتجاوز مئة دينار (331 دولارا)، وبالحبس مدة لا تتجاوز شهراً، أو بإحدى العقوبتين.

وينص القانون القطري على معاقبة المفطر بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، وغرامة بنحو 824  دولاراً، أو أي من العقوبتين.

وينص القانون العُماني على المعاقبة بالسجن أو الغرامة من ريال إلى خمسة ريالات أي ما يعادل 13 دولاراً .. أو بإحدى العقوبتين لكل مَن أقدم على نقض الصيام علنا.

أما الإمارات، فتعتبر المجاهرة بالإفطار جريمة، ويواجه المفطر جهراً عقوبة الحبس مدة لا تزيد على شهر، أو غرامة لا تتجاوز 544 دولاراً تقريباً.

وفي البحرين، يتعرض المفطر جهراً في نهار رمضان لعقوبة جنحة قد تزيد على ثلاثة أشهر.

ـ مصر وسوريا ولبنان واليمن

في مصر، قالت دار الإفتاء المصرية أن الوسيلة لمحاربة من يجهر بإفطاره في شهر رمضان هي توجيه النصح له بالحكمة والموعظة الحسنة. أما في سوريا قبل الحرب فلا يوجد قانون يجرم المفطر جهراً.وفي لبنان، لا يوجد قانون يجرم الإفطار العلني.

في حين يخلو القانون اليمني من عقوبات للمفطرين جهراً في نهار رمضان، غير أنه يجوز للشرطة اعتقاله المفطر بدعوى فعل فاضح في الطريق أو بتهمة ازدراء الأديان.

ـ الأردن وفلسطين

ينص القانون على الحبس شهراً وغرامة 35 دولاراً لمن يفطر جهراً في نهار رمضان.

ويُعمل بالقانون الأردني داخل فلسطين، ومن ثم يُعاقب بالحبس شهراً أو غرامة مالية لمن ينتهك حرمة الشهر بشكل علني.

ـ العراق

في العراق، يعاقب القانون على الإفطار العلني بالسجن خمسة أيام إلا أنه يستثني المرضى والمسافرين. وقبل رمضان أصدرت وزارة الداخلية،  تعليمات خاصة للمواطنين وأصحاب المطاعم بمناسبة شهر رمضان، وفيما منعت الإفطار العلني، وجهت  الوزارة بإغلاق محال المشروبات الكحولية. وقالت الوزارة في بيان إن "من ضمن التوجيهات هو غلق المطاعم وأماكن بيع الأطعمة من شروق الشمس وحتى الغروب، باستثناء المطاعم الموجودة في المصانع والمطاعم الطلابية والمطاعم من الدرجة الأولى داخل المدن إضافة إلى المطاعم السياحية على الطرق الخارجية"، مشددة على ضرورة "أن تكون تلك المطاعم مستترةً خلف أغطية على الأبواب".

المصدر: NRT