شاركوا هذا الخبر

مفاجاة... اختبار دم جديد يحدد جنس المولود بعد 9 أسابيع

قام الخبراء من المستشفى الوطنية البريطانية بمعرفة جنس المولود عبر اختبار دم جديد، والذي سيتم نشره في وقت قريب، وفقًا لما تناولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

مفاجاة... اختبار دم جديد يحدد جنس المولود بعد 9 أسابيع

وأشار النقاد إلى أنهم يشعرون بالقلق من أن الاختبار الجديد، والذي يمكن القيام به عندما يكون الجنين في الأسبوع التاسع، يمكن أن يشجع الأمهات على الإجهاض، وذلك لأن جنس المولود كان غير المتوقع.

ولكن توفر طريقة الفحص المبكرة الجديدة وقتًا أطول الآباء لمعرفة ما إن كان الطفل يعاني من مشاكل عضوية مثل الإصابة بمُتلازمة داون.

وقد عبّر البروفيسور توم شكسبير عن قلقه المتزايد بشأن هذا الاختبار، بالرغم من أنه سوف يفيد الآباء في معرفة ما إذا كان الطفل مصابًا بمتلازمة داون أم لا، إلا أنه متخوف من ارتفاع نسبة الإجهاض، حيث إنه سيوفر للآباء الكشف عن جنس المولود في وقت مبكر.

وأصر الدكتور شكسبير على أن يستخدم هذا التطبيق فقط لأولئك الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض طبية كبيرة، ويمكن أن تؤثر على حياة الطفل فيما بعد ذلك.

وقد رحَّب العديد من الأطباء بهذا الاختبار، والذي سيتم طرحه في جميع أنحاء العالم في عام 2018، حيث إنها ستكون دقيقة بنسبة 99%، وذلك لأنها ستحدد ما إذا كان الطفل مصاباً بمتلازمة داون.

ويعمل الاختبار عن طريق أخذ عينة من دم مشيمة المرأة الحامل، وفحصه مع مجموعة من الصفات الوراثية.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة