هذه هي البرامج التي طرحها المرشحون الستة في انتخابات الرئاسة الايرانية

الثلاثاء 9 مايو 2017 - 13:05 بتوقيت مكة
هذه هي البرامج التي طرحها المرشحون الستة في انتخابات الرئاسة الايرانية

ادلى كل من مرشحي الانتخابات الرئاسية في ايران نظراته الخاصة حول ادارته للبلاد وما اطروحاته فيما اذا انتخب لرئاسة الجمهورية كما وابدى كل منهم انتقاداته لحكومة حسن روحاني، فيما يلي نظرات المرشحين نقدمها بين يديك.

قاليباف:

جميع المشاكل تعود جذورها الى الثقافة والتربية

أكد المرشح للدورة الثانية عشرة من الانتخابات الرئاسية الايرانية محمد باقر قاليباف ان جميع المشاكل اليوم تعود جذورها الى الثقافة والتربية.

واشار في معرض رده على سؤال حول كيفية دفع عجلة التطور العلمي وزيادة جودة التعليم الى ان  قضية الثقافة احدى اهم القضايا المهمة في المجتمع، قائلا، يمكن ان تكون هناك رؤيتين في القضايا الثقافية، الاولى متشائمة والثانية متفائلة.

واضاف، النظرة المتفائلة قائمة على الاخذ بعين الاعتبار المبدأ في توعية الشعب على انهم يمكنهم تأدية دور في هذا الشأن وذلك عبر المؤسسات الشعبية.

وتابع، يمكن ان تكون وزارة التربية والتعليم اكثر الاقسام اهمية وتأثيرا، مشيرا الى ان جميع المشاكل اليوم تعود جذورها الى الثقافة والتربية.

ميرسليم

السياسة الخارجيّة لا ترتبط بالاتفاق النووي فقط

وجّه المرشّح الرئاسي مصطفى ميرسليم انتقادات لاذعة الى حكومة الرئيس روحاني معتبرا أن السياسة الخارجيّة لا ترتبط بالاتفاق النووي فقط.

ورغم قبوله مبدئيا بالاتفاق النووي باعتباره وثيقة وقعت عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انتقد ميرسليم الاتفاق بسبب عدم التزام الطرف الآخر (مجموعة 5+1) بتعهداته تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، موضحا أن إيران لم تكن في يوم من الايام تسعى لامتلاك السلاح النووي عبر برنامجها النووي السلمي.

وفي مواصلة انتقاداته لسياسات حكومة روحاني أكد ميرسليم في ما يخص رفع نسبة تصدير النفط الى 2.5 مليون برميل في اليوم، قائلا: " فبينما يجب أن تعتمد سياستنا على عدم الاعتماد على تصدير النفط الخام، فان الحكومة باتت تفخر برفع نسبة صادرات النفط".

كما واعتبر أن أربعة سنوات من السياسة الخارجية الايرانية قد ذهبت هدرا من خلال الاتفاق النووي وأضاف: "السياسة الخارجية ليست فقط الاتفاق النووي".

وفيما خص التقنية الدفاعية التي باتت تمتلكها الجمهورية الإسلامية الايرانية اليوم أكد ميرسليم أن الولايات المتحدة قلقة من هذه التقنية لأنها تعود إلى مجهود متواصل على مدى 38 عاما.

رئيسي:

الاتفاق النووي "وثيقة وطنية" رغم جميع مشاكله

اكد المرشح للدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الايرانية ابراهيم رئيسي، أن الاتفاق النووي يعتبر "وثيقة وطنية"رغم جميع مشاكله.

واشار في معرض رده على سؤال حول ماهي السبل المؤثرة للحفاظ على حقوق الشعب الايراني في الملف النووي وازالة العقوبات والحيلولة دون تكرار الانتهاكات الامريكية، الى ان  الاتفاق النووي رغم جميع مشاكله والتي اشار اليها الاعلام يعتبر كوثيقة وطنية بالنسبة لايران والاطراف المقابلة.

وانتقد المرشح رئيسي بعض النقاط التي طرحت اثناء المفاوضات النووية والتي تحمل طابع سيئا عن ايران، معتبرا انه يمكن للطرف المقابل في حال عدم موافقة ايران على الاتفاق استهداف منشآتها "رسالة سيئة للغاية في المفاوضات".

ونوه رئيسي الى ان الاتفاق النووي الان على هيئة صك ويجب ان يصرف، مؤكدا ان الحكومة الحالية ليس لديها القدرة على صرف هذا الصك.

واشار رئيسي الى ان روحاني تعهد في رفع جميع العقوبات في حال الانتهاء من الاتفاق النووي، مشددا على عدم حدوث اي شىء ملموس لدى الشعب بعد التوقيع على الاتفاق النووي من قبل حكومة الرئيس روحاني.

 

هاشمي طبا:

التعامل الحسن بين إيران و الجوار

اعتبر المرشّح لانتخابات الرئاسية هاشمي طبا أن السياسة الخارجية لايران يجب أن تركز على مبدأ التعامل الحسن بين إيران والبلاد التي تعترف بها الجمهورية الاسلامية الإيرانية رسميًّا.

و اعتبر أن أولويات السياسة الخارجية يجب أن تتركز على حفظ مصالح الجمهورية الاسلامية الإيرانية والتعامل الحسن مع الدول التي تعترف بها ايران بشكل رسمي وقال: "طبعا الأمر يرتبط بتعامل الدول معنا".

وفيما خص دول الجارة قال أنّه يجب التعامل معهم بما يحفظ عزة واقتدرا البلد.

المرشّح جهانغيري وفي نقده الذي قدمه على كلام هاشمي طبا قال إن السياسة الخارجية يجب أن تستفيد من كل القدرات الموجودة في البلد.

أما السّيد رئيسي اعتبر السياسة الخارجية للبلاد يجب أن تبنى حسب أولويات البلاد الحالية وقال: "أولوية البلاد اليوم هي الاقتصاد المقاوم، ويجب أن تكون سياستنا الخارجية على هذا الاساس".

إلى ذلك فقد اعتبر قاليباف أن الحكومة يجب أن تكون على اطلاع بما يحدث في العالم بقدر اطلاعها على الأمور الداخلية وأضاف: "الدبلوماسية يجب أن تركز على دبلوماسية التفاوض الى جانب الدبلوماسية العامة كما يجب التركيز على الدبلوماسية الاقتصادية".

المرشح جهانغيري يدافع عن ’’الاتفاق النووي‘‘

في مقابل الانتقادات الحادة التي واجهها الاتفاق النووي بسبب عدم التزام الجانب الآخر بتعهداته الرئاسة الإيرانية خلال المناظرة التلفزيونية الثانية التي جرت اليوم الجمعة، دافع الرئيس حسن روحاني ونائبه الأول اسحاق جهانغيري عن الاتفاق النووي.

واعتبر الاتفاق النووي من أضخم الانجازات في تاريخ إيران وقال: "لقد استطعنا أن نرفع الحظر الظالم عن ايران، وبدلنا مفهوم الخوف من ايران إلى مفهوم الصداقة مع ايران".

وأضاف: "لو لم نتوصل الى اتفاق لستمرت القوى المستكبرة في أعمالها الظالمة ولتوقفت صادراتنا النفطية".

ولفت جهانغيري إلى أنه نستطيع اليوم القول وبكل فخر أن ايران في صدد التنمية والتطور، ونملك تبادل تجاري مع دول العالم، كما واستطعنا بفضل الاتفاق النووي أن نفك الحصار عن عشرات مليارات الدولارات من أموال البلاد، مؤكدا أننا لسنا غافلين عن عدم التزام الجانب الأمريكي بتعهداته تجاه الاتفاق النووي.

روحاني يدافع عن إنجازات حكومته الداخلية والخارجية

دافع الرئيس حسن روحاني خلال المناظرة الثانية التي جرت اليوم بين مرشحي الإنتخابات الرئاسية عن إنجازات حكومته السياسية والاقتصادية في الساحة الداخلية والخارجية وفي مقدمتها الاتفاق النووي.

واشار في معرض رده على سؤال حول الفرق بين اسلوب الحياة الايرانية الاسلامية واسلوب الحياة الغربية وماهو برنامجه لنشر اسلوب الحياة الاسلامية الايرانية،الى ان قضية الثقافة واسلوب حياة المجتمع الايراني قضية اساسية، منوها الى الشعب الايراني اليوم يشعر بمزيد من التحرر، مؤكدا ضرورة معرفة كيفية التعامل مع الشعب.

ولفت المرشح روحاني مدافعا عن منجزات حكومته الى ان الاحصائيات والارقام التي تنشر اليوم لافتة بالنسبة للشعب الايراني، منتقدا وعود الحكومات السابقة وكيف انتهت وكيف كانت حالة القطاع الصحي في السابق.

واشار المرشح روحاني الى ان اسلوب الحياة يبدأ من الاخلاق والايمان، مؤكدا ان الايمان بالثورة والنظام الاسلامي لن يؤدي الى خداع الشعب بل يؤدي الى الصدق في التعامل مع الشعب.

قناة الكوثر الفضائية

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الثلاثاء 9 مايو 2017 - 12:33 بتوقيت مكة
المزيد