طائراته مرّت عبر “العراق، تونس، إيران.. فغزة، معلومات “مثيرة” تُنشر لأول مرة عن الشهيد الزواري

الإثنين 1 مايو 2017 - 17:17 بتوقيت مكة
طائراته مرّت عبر “العراق، تونس، إيران.. فغزة، معلومات “مثيرة” تُنشر لأول مرة عن الشهيد الزواري

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن معلومات ومشاهد تُعرض لأول مرة للشهيد التونسي القائد محمد الزواري، متعلقة بتصنيعه الطائرات دون طيار، وتنقله حتى وصوله أرض قطاع غزة.

وخلال تحقيق تلفزيوني لقناة الجزيرة "القطرية"، قال القسام إنه في عام 2006 تم تجنيد الزواري في الكتائب، وكانت لديه خبرة في التصنيع في إحدى الدول العربية.
وأضافت الكتائب أن الزواري قاد فريقا من القسام في زيارة استكشافية إلى ايران، والتقى بفريق خبراء إيراني مختص بالطائرات بدون طيار وأبدى استعدادا لتدريب الشهيد الزواري، مبينا أن “الإيرانيين تفاجئوا من خبرة الفريق وأنه قادر على تصنيع الطائرة وإطلاقها يدويا”.
وأوضح الكتائب أن الزواري أشرف على تطوير أول نموذج لطائرة بدون طيار أهداها ضابط عراقي في نظام صدام لكتائب القسام في فلسطين، قبل تطويرها في إيران مؤكداان الزواري زار غزة ما بين عام 2012 الى 2013 ومكث فيها قرابة 9 أشهر، واستكمل بناء وتطوير مشروع براق.
وأضاف القسام أن فريقا من القسام بقيادة الزواري استطاع صناعة 30 طائرة بدون طيار في إحدى مصانع الطائرات الإيرانية قبيل الحرب الأولى على غزة عام 2008 كما اكد المتحدث أن العديد من العلماء والخبراء العرب يتهافتون للعمل مع الكتائب.
وبيّن التحقيق أن الأجهزة الأمنية التونسية كانت قد أطلقت سراح أحد المتهمين في تنفيذ الاغتيال وهو بحار روسي، مشيراً إلى أن شخصا آخر يحمل كريس سميث اتصل بالجامعة التي يدرس فيها الزواري وادعى أنه يود التعامل حول الطائرات بدون طيار والتقى بالشهيد الزواري مرة واحدة، وكانت هناك شكوك لدى الشهيد لأنه انقطع بعد مدة من المقابلة.
وبرز اسم صحفية تونسية وهي مها أبو حمودة، حيث قال القطب القضائي التونسي إنها طلبت من تونسيين استئجار سيارتين، لتنفيذ اغتيال الشهيد الزواري، وأن عدد المتهمين بالاغتيال ثلاثة، هم رجلان وإمرأة.
هذا وقد عثر على الزواري مقتولا بالرصاص يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2016 داخل سيارته وأمام منزله، وبعدها بساعات أعلنت كتائب القسام أن الزواري ساهم في صناعة طائرات “أبابيل” من دون طيار التي اخترقت أجواء الأراضي المحتلة أثناء العدوان على قطاع غزة في 2014، واتهمت الكيان بالوقوف وراء العملية، وأكدت أن دمّ المهندس التونسي لن يذهب هدرا.
وأكدت السلطات التونسية أن أجانب ضالعون في اغتيال الزواري، وقالت إن أجهزتها الأمنية اعتقلت بعض المشتبه في أنهم ساعدوا المنفذين، كما قال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إن هناك شبهة بشأن تورط الاحتلال الصهيوني في عملية الاغتيال.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

الإثنين 1 مايو 2017 - 17:03 بتوقيت مكة
المزيد