وخلال استقباله حشدا من مسؤولي الدولة، قال الامام خامنئي: هنالك اليوم جبهة واسعة من الاعداء الخبثاء في مواجهة الجمهورية الاسلامية في ايران، هدفهم جميعا القضاء عليها او افراغها من هويتها، لذا فان اي جهد لشل العدو في مسعاه لاضعاف النظام هو في الواقع تقرب للباري تعالى.
واعتبر الامام خامنئي هدف الانبياء من جهادهم المخلص هو تشكيل النظام الديني واقامة الحق واضاف انه ينبغي في النظام الاسلامي تطبيق الاحكام واسلوب الحياة الاسلامية وان تكون ثقافة المجتمع متطابقة مع التعاليم القرآنية في جميع الابعاد.
كما اعتبر الحافز الديني بانه الحافز الاساس للشعب من التضحية في مختلف ساحات الثورة الاسلامية واضاف،انه لو لم يكن الحافز الاسلامي لما دخل هذا العدد الهائل من الشباب ساحة الدفاع المقدس ولما تخلوا عن اسرهم ودعة الحياة.
وقال هنالك اليوم ايضا بعض الشباب بذات الحوافز المقدسة يصرون للحضور في ساحة مواجهة التيار التكفيري والدفاع عن مراقد اهل البيت (ع) وهذه مؤشرات للتضحية وتقدم الشعب على المسؤولين.
كما اشار قائد الثورة الاسلامية الى تسمية العام الجديد بعام "الاقتصاد المقاوم؛ الانتاج – فرص العمل" وقال: انه عليكم التركيز على الانتاج وتوفير فرص العمل وان هذا الهدف لا يتحقق بمجرد اصدار الايعازات من جانب كبار المسؤولين بل هو بحاجة الى الاشراف والمتابعة الجادة.
وانتقد بعض الاستنتاجات الخاطئة من كلامه في بداية العام حول الحيولة دون الواردات، واعتبر ان القصد من منع الواردات ليس واردات السلع التي لا يتم انتاج مثيلها بقدر كاف في الداخل او السلع التي يمكنها ان تكون انموذجا لانتاج الداخل، بل ينبغي ايقاف تلك الواردات التي تعطل المصنع والمنتوج الداخلي.
واضاف انه على الجميع ان يعلم بانه لو لم ينشط المصنع والانتاج الداخلي لن يتم توفير فرص العمل وان نتيجة البطالة هي الظواهر الاجتماعية السلبية وكذلك الادمان على المخدرات والفساد والمشاكل الاسرية والاستياء من النظام والحكومة.