السبت، توجّه تسعة أشخاص من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، لجمع الحطب، وأوقفتهم في قرية كاياملا مجموعة من المقاتلين الذين أقدموا على قتل ثمانية منهم، فيما تمكّن شخص واحد من الفرار، وفقاً للسكان.
وقال باباكورا كولو العضو في ميليشيا تضم مدنيّين يكافحون بوكو حرام، إنّ "الرجال المسلّحين أوقفوا شاحنة صغيرة وجمعوا الرجال، وذبحوا 8 منهم وأحرقوا جثثهم".
وأضاف أنّ الشخص الذي نجح في الفرار حذّر سكان قرية مجاورة فأتوا لجمع الجثث ودفنها.
وقال أحد السكان ويدعى محمد أبوبكر "لقد دفنّا (جثة) جاري مساء السبت، هو كان بين الثمانية الذين قتلتهم بوكو حرام وكانوا ذهبوا لجمع الحطب"، وأضاف "لقد قطعوا حنجرته وأحرقوا جثته".
ومنذ ثماني سنوات، أدى تمرّد مسلحين إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح 2,6 مليون آخرين، وتدمير سبل معيشة السكان في الشمال الشرقي للبلاد.
وقال أبوبكر إنه كان قد تم تحذير جامعي الحطب من وجود مسلحين في المنطقة التي كانوا سيتوجّهون إليها.
وأوضح "لقد تجاهلوا التحذير لأنهم كانوا في أمسّ الحاجة إلى وسيلة لإطعام أسرهم، وكان جمع الحطب خيارهم الوحيد".
والجمعة، أدّى هجوم منفصل إلى مقتل 5 عناصر في صفوف الجيش على بعد نحو 50 كيلومتراً من مايدوغوري.
وقال شرطي طالباً عدم كشف اسمه "عند نحو الساعة الواحدة بعد الظهر، نصبت مجموعة رجال يُشتبه في أنهم إرهابيون من بوكو حرام مكمناً لدورية في بلدة مافا، ما أدى إلى مقتل خمسة جنود، وأصيب آخران بجروح".
والخميس أدّى مكمن نصبته بوكو حرام للجيش، إلى سقوط 4 قتلى و 5 جرحى فضلاً عن فقدان 4 أشخاص في المنطقة نفسها، بالقرب من ديكوا.
المصدر : فرانس برس