وذكر علي كاظم سلطان مسؤول قسم النشاطات العامة في العتبة الحسينية المقدسة لموقع قناة كربلاء الفضائية الالكتروني أن المؤتمر يهدف للمسير نحو بناء مستقبل العراق ما بعد هزيمة كيان داعش الارهابي مؤكدا بأن جميع مكونات العراق وجميع مذاهبه هي مستعدة للتعايش السلمي حيث أثبت العراقيون بأنهم متحابون فيما بينهم ينبذون الإرهاب والتطرف هذه هي رسالة المؤتمر إلى العالم.
وأضاف أن المشاركين في المؤتمر من المحافظات الغربية والشمالية وهم بضيافة العتبة الحسينية المقدسة وهذه رساله نبعثها إلى العالم بأن الشعب العراقي واحد موحد ينبذ العنف والطائفية.
من جهته قال السيد أفضل الشامي معاون الأمين العام للشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الحسينية المقدسة خلال كلمة له بالمؤتمر إن "الإرهاب لا يستهدف شيعيا لأنه شيعي ولا يستهدف سنيا لأنه سني بل يستهدف العراقيين لأنهم عراقيون وما حدث في الأنبار والموصل يؤلمنا، وهذا ما جعل العتبات المقدسة تستقبل أعدادا كبيرة من النازحين من الأنبار وصلاح الدين لوأد الفتنة الطائفية ".
من جانبه بين الدكتور فالح القريشي ممثل مؤسسة الشافعي في كلمة له خلال المؤتمر أن "حب أهل البيت عليهم السلام عقيدة كل مسلم بل وحتى غير المسلمين ونحن نحيي الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي لتحرير العراق من الفكر التكفيري الإرهابي".