🔴 في اتصال هاتفي لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم (حفظه الله) مع المرجع آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) بتاريخ 24 يونيو 2016:
🔸 «نحن في أشدّ القلق عليكم وعلى المؤمنين».
كما أعرب عن تضامنه الكبير معه، ودعى إلى وقف هذا التعدي على آية الله قاسم بالتي هي أحسن ويدفع البلاء عنه وعن شعبه المؤمن.
🔘 تعليقا على كلام سماحته نقول:
🔹 هذه الوقفة الكبرى من المرجعيّة - وهي أعلى هرم الزعامة للطائفة الشيعية- مع سماحة الشيخ تؤكد أن الخطر بالطائفة الشيعية في البحرين قد بلغ أقصى درجات الخطورة بعد تهديد زعيمها الأكبر في البحرين، بل منطقة الخليج الفارسي.
🔹 الدعوة إلى الوقف الفوري للتعدّي السافر على آية الله قاسم نابعة من قلبٍ حريص على سلامة الوطن والناس كافة ووحدة شملهم والنأي بهم عن الفتن الطائفيّة، وصادرة عن وعي وحكمة لصلاح كل المنطقة والعالم الإسلامي.
🔹 دعوة وقف التعدّي لها رسالتان:
▪️ واحدة تخاطب فيها السلطة لتحمّل مسؤوليتها وتعي خطورة الإصرار على غيّها في التجاوز على سماحة الشيخ الفقيه.
▪️ والأخرى تستنهض فيها الضمائر الحيّة وأصحاب الغيرة والحميّة للذوذ والدفاع عن سماحته ووقف التعدّي عليه بالوسيلة المناسبة الحسنة والمثمرة.
عبد الله الدقاق
المصدر: المرجعية ونصرة الفقيه