وقالت الخلية في بيان مقتضب، "عددا من صواريخ الكاتوشيا انطلقت من منطقتي البلديات وشارع فلسطين وسقطت على المنطقة الخضراء ومحيطها".
وكان مصدر في الشرطة قال في وقت سابق من اليوم السبت، إن صاروخي كاتيوشا سقطا قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما أشار إلى سماع صفارات الإنذار تنطلق داخل المنطقة.
يشار إلى أن المنطقة الخضراء تحتوي على مقار حكومية ومنازل كبار المسؤولين فضلا عن السفارتين الأميركية والبريطانية، وتتمتع بحماية أمنية فائقة، حيث تفرض القوات الأمنية إجراءات مشددة على الدخول والخروج من وإلى المنطقة.
الصدر يعلن البراءة من كل من ينفذ "عملا تخريبيا"
من جانبه، أعلن زعيم التيار الصدري،
مقتدى الصدر، مساء السبت، البراءة من أي "ثائر" يستخدم العنف أو ينفذ "عملاً تخريبياً".
وقال الصدر في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "أي أحد من الثوار التابعين لنا وغيرهم إذا استعمل العنف ولم ينسحب أو حاول القيام بأي عمل تخريبي يزعزع الأمن في بغداد أو أي شبر من ارض الوطن فانا براء منه".
وأضاف "سوف يكون عمله الممقوت وأداً لمشروع الاصلاح".
وكان الصدر قد دعى الى التظاهر في ساحة التحرير وعند بوابات الخضراء لاسقاط قانون الانتخابات الحالي وتغيير اعضاء المفوضية المستقلة للانتخابات.. فيما ردت المفوضية وعلى لسان أحد اعضائها ان
التيار الصدري يمتلك 40% من اعضاء وموظفي المفوضية.
وكان رئيس الوزراء
حيدر العبادي أمر، السبت، بإجراء تحقيق كامل بشأن الإصابات التي وقعت بين صفوف الأجهزة الأمنية حيث قتل احد عناصر الأمن بسلاح ناري على يد بعض المتظاهرين في ساحة التحرير.
جاء ذلك بعدما أعلن محافظ بغداد
علي التميمي(من التيار الصدري)، عن مقتل أربعة متظاهرين وإصابة 320 آخرين خلال التظاهرة، فيما طالب العبادي بالتحقيق ومحاسبة من يثبت تورطه بالاعتداء على المتظاهرين.
كما أعلنت قيادة عمليات بغداد، عن مقتل وإصابة ثمانية منتسبين في القوات الأمنية، وفيما أكدت عثورها على أسلحة وسكاكين لدى بعض المتظاهرين، أشارت إلى أن قواتها تقوم بواجبها في حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين والأموال العامة والخاصة.
المصدر: السومرية نيوز