تمت إحالة الملف المصري إلى تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السعودية السابق ويسعى هذا الأخير في الوهلة الأولى من خلال استدعاء نبيل فهمي وسامي حافظ عنان وعمرو موسى ومصطفى الفقي وبعض مسؤولي الأحزاب المصرية الأخرى إلى إنشاء علاقات وتشكيلات لمناقشة إستراتيجيات بشأن السيطرة على السيسي وإخضاعه على الانصياع لإرادة المملكة العربية السعودية. وأكدت هذه المصادر، أن تركي الفيصل في الأشهر الأخيرة حاول أن يلتق بعدد من منظمات حقوق الإنسان العاملة في مصر ولكن جهاز المخابرات العامة المصرية بات سدا منيعا في وجهه ومنعه من إجراء هذه المقابلات كما رفض مراد موافي رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية السابق طلبه للزيارة. الجدير بالذكر، أن تركي الفيصل يرى أن السيسي مرغم على تحسين العلاقات مع السعودية وسياسته الحالية من أجل استغلال المملكة العربية السعودية والحصول على المزيد من المساعدات كما يعتقد تركي الفيصل أن إصرار السيسي على مثل هذه السياسات ليس بصالحه ويؤدي إلى عواقب وخيمة ربما تطيح به من سدة الحكم.