وقال الأسد في مقابلة مع وسائل إعلام بلجيكية، نشرت الثلاثاء 7 فبراير/شباط: "الاتحاد الأوروبي يدعم الإرهابيين في سوريا منذ البداية وتحت عناوين مختلفة: إنسانية، مقاتلون، معتدلون، وما إلى ذلك. لقد كانوا في الواقع يدعمون النصرة وداعش منذ البداية، كانوا متطرفين منذ البداية. وبالتالي، لا يُمكنهم أن يُدمروا وأن يبنوا في الوقت نفسه. أولا، ينبغي أن يتخذوا موقفا واضحا جدا فيما يتعلق بسيادة سوريا، وأن يتوقفوا عن دعم الإرهابيين. عندها يمكن، - وأقول يمكن - أن يقبل السوريون أن تلعب تلك الدول دورا في في إعادة بناء سوريا".
كما أكد الرئيس الأسد أن سورية يملكها السوريون وأن للسلام مكونين هما محاربة الإرهاب والإرهابيين ووقف تدفق الإرهاب وكل أنواع الدعم اللوجيستي، والحوار بين السوريين لتحديد مستقبل بلدهم ونظامه السياسي بأسره.
وقال من المبكر الآن الحكم على أستانا، الاجتماع الأول كان إيجابيا لأنه تمحور حول المبادئ المتمثلة في وحدة سورية، وأن السوريين هم من يقررون مستقبلهم، كيف يمكن أن تنفذ هذا الإعلان؟ هذا هو السؤال، وأعتقد أننا سنرى "أستانا 2".
واشار الى ان ما سمعناه من تصريحات أدلى بها الرئيس الاميركي ترامب خلال حملته الانتخابية وبعدها واعدا فيما يتعلق بأولوية محاربة الإرهابيين وبشكل أساسي "داعش" وهذا ما كنا نطالب به طوال الأعوام الستة الماضية لكن علينا أن ننتظر فلا يزال من المبكر أن نتوقع أي شيء عملي، وقد يتعلق الأمر بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا ونعتقد أن ذلك سيكون إيجابيا لباقي أنحاء العالم بما في ذلك سورية وبالتالي لا يزال من المبكر الحكم عليها.
المصدر: وكالة انباء التقريب