دعا المركز الحكومات الغربية للمشاركة المباشرة مع روسيا و سوريا في مكافحة الإرهاب و تساءل الم يحن الوقت بعد أن أصبح الإرهاب على أبوابنا؟ كما تساءل لماذا يسود الحزن على وجوه الزعماء الغربيين وهم اللذين يدعون مكافحة الإرهاب وحلب تنتصر عليه؟ الأمر الذي يدعونا للتفكير بأن الإرهاب لم يكن يتيما ، كما تساءل المركز أين المسألة الإنسانية وسكان حلب في سلوك الغرب ، ونحن لا نرى إلا الحكومة السورية تقوم بواجبها مع المنظمات الأهلية تجاه النازحين بل إنها تعيدهم إلى منازلهم ، تعيد لهم الخدمات وهاهم مسلمون و مسيحيون يحضرون للميلاد المجيد على وقع الأذان وأصوات أجراس الكنائس .