الكوثر_ايران
ذلك جاء في تصريح ادلى به اللواء موسوي خلال زيارته اليوم الأربعاء لجامعة "الامام الحسين (ع)" للاطلاع على إنجازاتها الرائدة في مجالات العلوم الإنسانية والتقنية والهندسية.
وكان في استقباله لدى وصوله الى الجامعة رئيسها، ثم زار مقام الشهداء المجهولين، واطلع على معرض الإنجازات الرائدة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة، ضمن أبعاد التحول السبعة للجامعة على الطراز الإسلامي.
اقرا ايضا:
وخلال هذه الزيارة، تعرّف اللواء موسوي على أحدث منتجات وإنجازات كليات ومعاهد البحوث في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) الشاملة في مجال العلوم الإنسانية، وقدّم توصياته لتعزيز القوة الناعمة للثورة الإسلامية.
كما زار اللواء موسوي مختبرات الأقسام التقنية والهندسية بالجامعة، واطلع على عمليات تدريب الكوادر البشرية المتخصصة وإنتاج المعارف والتقنيات المحلية في الجامعة، مؤكدًا على ضرورة اكتساب التقنيات الناشئة والباعثة على الاقتدار.
وفي ختام الزيارة، حضر اللواء موسوي اجتماع مجلس الجامعة واستمع إلى تقرير رئيس الجامعة، العميد محمد رضا حسني آهنكر، حول أنشطة الجامعة القائمة على المعرفة وشبكة الشركات الرائدة في مجال المعرفة في البلاد، والتي تتواجد في واحة الجامعة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وهنأ رئيس أركان القوات المسلحة بمناسبة أسبوع البحث والتكنولوجيا، وأشاد بجهود الجهاد العلمي التي يبذلها المسؤولون والأساتذة والطلاب في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) الشاملة، وشكرهم عليها.
وقال اللواء موسوي: إن الصورة الطيبة التي تتمتع بها جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) الشاملة، بوصفها جامعةً تُعنى بحل المشكلات في المجتمع، والكلمات الدقيقة والمنصفة والصادقة التي أدلى بها كبار شخصيات البلاد عنها، تدل على مكانتها الرفيعة في الوطن، وأنا أؤكد هذه الأوصاف جميعها.
وأضاف: لقد استوعبت هذه الجامعة جيدًا المنهج الفكري لأمامي الثورة، وقدمت نماذج جيدة لتطبيق توجيهات وأوامر قائد الثورة الاسلامية.
وتابع رئيس أركان القوات المسلحة: من مزايا هذه الجامعة أنها تجمع بين المثالية والواقعية، وفي جميع أنشطتها العلمية ومجالاتها الرائدة، يتجلى الصدق في السعي وراء مُثل الثورة الإسلامية. كما أن وجود أساتذة ومتخصصين شباب في هذه الجامعة يُعدّ من أهم مزاياها، مما ساهم في تقدمها السريع في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد اللواء موسوي: تسعى هذه الجامعة إلى تقديم نموذجٍ يُحتذى به لجامعة على الطراز الإسلامي، وهذا أهم من مجرد تحقيقها للمراتب الأولى على مستوى الدولة. يجب على أساتذة هذه الجامعة أن يكونوا مثالا لأستاذ الثورة الإسلامية.
وأكد رئيس أركان القوات المسلحة: إن تصميم وتنفيذ جميع الأنشطة العلمية والتكنولوجية لهذه الجامعة وفقًا لاحتياجات الدولة، جعلها فعّالة. ومع ذلك، في مجال العلوم الإنسانية، أُجريت بحوثٌ قيّمةٌ حول المشكلات والتحديات التي تواجه الدولة، والتي قد يجهلها المسؤولون المعنيون أو لا يستفيدون منها، ومن الضروري أن تُطلعهم الجامعة عليها.