خاص الكوثر_عراق الغد
وتثار تساؤلات بشأن ما اذا كان بالامكان الالتزام بالمهل الدستورية وسط مفاوضات صعبة مرتقبة بين القوى الشيعية والسنية والكردية.
وجرت العادة ان يكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس الجمهوريه كرديا ورئيس مجلس النواب سنيا وفقا للنظام محاصصةبين القوى السياسية النافذة.
اقرأ ايضا:
البدري: العراق يرسخ تجربته الديمقراطية رغم التحديات الإقليمية والدولية| عراق الغد
المشاركة الانتخابية الواعية وصعود القوى السياسية الأصيلة | الليلة في عراق الغد
وينص الدستور على ان يدعو رئيس الجمهورية البرلمان الى الانعقاد خلال 15 يوما من المصادقة على النتائج النهائية.
وتعقد الجلسة الاولى برئاسة العضو الاكبر سنا ويتم خلالها انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه وهي مهلة غير قابلة للتمديد.
وبعد انتخاب هيئه رئاسه البرلمان تبدا مرحله الترشح لرئاسة الجمهورية على اي منتخب الرئيس خلال 30 يوما من الجلسه الاولى ثم يكلف رئيس الجمهورية المنتخب مرشح الكتلة الاكبر في البرلمان في تشكيل الحكومه خلال 15 يوما من انتخاب الرئيس.
ويمنح رئيس الوزراء المكلف 30 يوما لتقديم تشكيلته الوزارية وفي حال فشله يكلف رئيس الجمهورية مرشحا اخر.
ومما لا شك فيه فان نتائج الانتخابات البرلمانية تشير الى ان الاطار التنسيقي هو الطرف الاقرب لتشكيل الحكومة، والاطار التنسيقي هو تحالف يضم قوى سياسيه شيعية رئيسية بينها ائتلاف دوله القانون بزعامة المالكي ومنظمه بدر برئاسه هادي العامري وعصائب اهل الحق بزعامه قيس الخزعلي وتيار الحكمه الوطني بزعامة عمار الحكيم.
ورجح المراقبون ان تدخل احزاب تقدم وعزم والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في مفاوضات مباشرة حول الحقائب الوزارية وشكل ادارة الدولة في الحكومه الجديدة.