شاركوا هذا الخبر

خطيب‌ زاده: الحرب العدوانية الأخيرة كانت مختبراً حقيقياً لاختبار المزاعم المضلّلة ضد إيران

صرّح سعيد خطيب‌ زاده، نائب وزير الخارجية ورئيس مركز الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، خلال كلمته في مؤسسة ساساكـاوا للسلام في اليابان، أن الحرب العدوانية التي استمرت 12 يوماً كانت "مختبراً حقيقياً لاختبار المزاعم المعيوبة التي روّجت لها أمريكا والكيان الصهيوني ضد إيران".

خطيب‌ زاده: الحرب العدوانية الأخيرة كانت مختبراً حقيقياً لاختبار المزاعم المضلّلة ضد إيران

الكوثر_ايران

خطيب‌ زاده أوضح في كلمته التي جاءت تحت عنوان «الحرب ذات الاثني عشر يوماً وآفاق أوضاع المنطقة: رؤية إيران للتعاون السلمي» أن هذه الحرب كشفت زيف الكثير من الادعاءات التي سعت إسرائيل ومن يناهضون إيران إلى تسويقها عبر وسائل الإعلام العالمية لتشويه صورة البلاد وإحداث انحراف إدراكي ومعرفي لدى الرأي العام.
وأضاف: "إبطال تلك المزاعم لم يتحقق إلا بفضل الدفاع البطولي للشعب الإيراني ووحدته غير المسبوقة في وجه العدوان."

اقرأ ايضا:

العميد نائيني: الدفاع المقدس الذي استمر ١٢ يوما أفشل حسابات العدو تماما

بقائي: كان واضحًا منذ البداية أن اميركا شاركت بالكامل في العدوان الإسرائيلي ضدنا


وفي إشارة إلى الخطوة التي اتخذتها ثلاث دول أوروبية لتفعيل آلية الزناد، أكد خطيب‌ زاده أن هذه الخطوة "تفتقر إلى أي وجاهة قانونية، وتمثل من الناحية السياسية تصعيداً غير حكيم، ومن الناحية الاستراتيجية خطأً جسيماً بلا أي سند دولي"، مضيفاً أنها أدت إلى انقسامات داخل مجلس الأمن وخارجه، وأخرجت الدول الثلاث من دائرة الأطراف الفاعلة في مسار المفاوضات مع إيران.
المفاوضات النووية رهينة سلوك واشنطن
وفي مقابلة أجراها على هامش اللقاء مع قناة NHK اليابانية، أشار خطيب‌ زاده إلى أن استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة يعتمد بالكامل على نهج واشنطن، وقال: "إذا كانت لدى أمريكا إرادة حقيقية للتوصل إلى اتفاق من موقع الندية، فإن ذلك ممكن."
وشدّد على أن الصواريخ الإيرانية "وسيلة لحماية السيادة الوطنية ووحدة أراضي البلاد، وليست موضوعاً للتفاوض."
وأضاف: "إذا دخلت الولايات المتحدة إلى طاولة الحوار بإرادة حقيقية وباحترام متبادل وتخلّت عن أوهامها، فكل شيء يمكن أن يتحقق."
وحول تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشآت النووية المتضررة، قال خطيب‌ زاده إن "الوصول إلى تلك المواقع محدود للغاية، ويجب إيجاد آليات جديدة للتعاون والأنشطة المشتركة"، مشيراً في الوقت نفسه إلى استعداد طهران للتعاون الإيجابي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة