الكوثر_ايران
"كاظم غريب آبادي"، مساعد وزير الخارجية الايراني صرح : "بعد الرسالة المشتركة لروسيا والصين وإيران إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن بشأن الإعلان عن انتهاء القرار 2231 اعتباراً من 18 أكتوبر/تشرين الأول، قام سفراء وممثلو الدول الثلاث الدائمون لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم أيضاً وفي إطار المبادرات الدبلوماسية لوزارة الخارجية، بإرسال رسالة مشتركة إلى المدير العام للوكالة."
اقرأ أيضا:
وأضاف: "في هذه الرسالة، تم وصف إجراء الدول الأوروبية الثلاث بتنشيط آلية (سناب باك) بأنه غير قانوني، كما أُعلن أن جميع أحكام القرار 2231 قد انتهت في 18 أكتوبر/تشرين الأول."
ولكن هناك نقطة رئيسية أخرى، وهي تتعلق بانتهاء تقارير المدير العام للوكالة الخاصة بالتحقق والرقابة في ضوء القرار 2231 وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
وتابع غريب آبادي: "في هذا الصدد، أوضحت الرسالة ما يلي: 'في الوكالة، تم تحديد التحقق والرقابة في إيران في ضوء القرار 2231 وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة استناداً إلى قرار مجلس المحافظين في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015. تنص الفقرة 14 التنفيذية من هذا القرار، دون قيد أو شرط، على أن المجلس قرر الاحتفاظ بهذا البند في جدول أعماله لمدة 10 سنوات أو حتى تاريخ نشر المدير العام للوكالة للتقرير الشامل النهائي بشأن إيران، أيهما يأتي أولاً. لذلك، تمت إزالة البند ذي الصلة من جدول أعمال الوكالة تلقائياً اعتباراً من 18 أكتوبر/تشرين الأول، ولا حاجة لأي إجراء آخر في هذا الشأن.'"