شاركوا هذا الخبر

قمر صناعي إيراني على وشك الإطلاق، "كوثر" الجديد يجمع بين التصوير وإنترنت الأشياء

قالت الشركة المصنعة لقمر كوثر: إن كوثر 1.5 هو نسخة محدثة من كوثر 1، والتي من خلال إزالة قيود الاتصالات الأرضية وانخفاض الرؤية، تجمع بين مهمتين مستقلتين لتصوير الأرض واتصالات إنترنت الأشياء في هيكل واحد وهي على وشك الإطلاق كمهمة وطنية "مزدوجة الملف".

قمر صناعي إيراني على وشك الإطلاق، "كوثر" الجديد يجمع بين التصوير وإنترنت الأشياء

الكوثر_ايران

بعد عام من نجاح إطلاق قمرين صناعيين وطنيين، "كوثر" و"هدهد"، من قِبل شركة أميد الفضائية الإيرانية المعرفية، دخل مسار تطوير الفضاء في البلاد مرحلة جديدة من النضج التكنولوجي. لم تُشكّل تجارب المهمات السابقة أساسًا لتعزيز قدرات التصميم والإطلاق للقطاع الخاص فحسب، بل تُشكّل الآن أساسًا لبناء جيل جديد من الأقمار الصناعية المصممة بهدف معالجة العيوب التقنية السابقة وتحقيق أداء متعدد الأغراض في المدار. تُعتبر هذه المرحلة الجديدة نقطة انتقال من الاختبارات الأولية إلى إنتاج أنظمة الفضاء التشغيلية للبلاد.

اقرا أيضا:

في هذا السياق، قال الدكتور حسين شهرابي، الرئيس التنفيذي لشركة أميد الفضائية المعرفية، في مقابلة له حول القمر الصناعي الجديد "كوثر 1.5": "سيُطلق القمر الصناعي الجديد قبل نهاية العام، وسيُنفّذ عمليًا مهمتي التصوير واتصالات إنترنت الأشياء في آنٍ واحد. ولهذا السبب، يعمل القمر الصناعي من منظورين مختلفين؛ أحدهما منظور التصوير والآخر منظور اتصالات إنترنت الأشياء. ويتشكل هذان المنظوران من نفس المهمتين. وفي الأجيال التي تُطوّرها الشركة، تم تحديد وتنفيذ مهام مُختلفة، وتمت دراسة مهام مُحددة لكل جيل. يجب أن نفهم أن كلا القمرين الصناعيين سواء كوثر 1 أو 1.5 لهم وظيفة بحثية من ناحية وتشغيلية من ناحية أخرى. "

وفيما يتعلق بالدعم الحكومي لمشاريع الفضاء عن طريق ضمان شراء المنتجات صرّح الدكتور شهرابي : "هذا السوق جديد وغير مُستغلّ بالنسبة للقطاع الخاص والشركات القائمة على المعرفة، ولكن لو لم تبادر الحكومة بإنشائه، لما كان دخول القطاع الخاص إليه مجديًا اقتصاديًا. ولذلك، كانت هذه السياسة صائبة وضرورية."

مزيد من الصور

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة