شاركوا هذا الخبر

النخالة : المقاومة مستمرة ولن تستسلم

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، "زياد النخالة"، أن "عامين مضيا على معركة طوفان الأقصى الخالدة، وشعبنا ما زال صامداً ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان"؛ مضيفا، أن "المقاومة لم تتوقف عن قتال العدو وتوقع به الخسائر في الميدان يوماً بعد آخر".

النخالة : المقاومة مستمرة ولن تستسلم

الكوثر - فلسطين

وأشار "النخالة" في بيان صادر عنه لمناسبة حلول الذكرى السنوية الثانية لانطلاق عملية طوفان الاقضى، إلى أن "المعركة حرّكت كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامناً ومؤيداً"؛ واكد بأن "المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب، واصفاً هذه الخطة بأنها تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو".

اقرأ ايضاً

وأوضح، أن "الحركة أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً معها، وأولها بند تبادل الأسرى"؛ لافتاً إلى، أن "بند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان".

وحذّر النخالة من قبول الشروط المفروضة، قائلاً : إن العدو وحلفاءه يجب أن يعلموا أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن؛ وأكد بأن "المقاومة تخوض أقسّى معركة في تاريخ نضالنا ولن نستسلم، مضيفاً: نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا".

وتابع الامين العام للجهاد الاسلامي، أنّه "إذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد"؛ مذكّراً بأن "العدو وحلفاءه يهددونا باستمرار بالقتل والتدمير إذا لم نستسلم… فهل لم يفعلوا ذلك؟ لقد فعلوا ذلك وأكثر".

وختم النخالة بالتأكيد، على "يقين الحركة بأن شعبنا المقاوم والشجاع لن يرفع رايات الاستسلام في سماء غزة قاهرة الغزاة، وأنهم يقفون اليوم على مفترق طرق كبير، وطريق الحق واضحة، وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة".

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة