شاركوا هذا الخبر

وفاة مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ

أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.

وفاة مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ

الكوثر_السعودية

وقال الديوان الملكي في بيان صدر صباح اليوم: «انتقل إلى رحمة الله -تعالى- سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وسيُصلى على جثمانه بعد صلاة العصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض».


كما وجّه الملك سلمان بن عبد العزيز بأن تُقام صلاة الغائب على الفقيد في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وفي المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وفي جميع مساجد المملكة بعد صلاة العصر من هذا اليوم.

وأشار البيان إلى أن "السعودية والعالم الإسلامي فقدا برحيله عالماً جليلاً، أفنى عمره في خدمة العلم، والدعوة، والإفتاء، وأسهم بعطاءاته في خدمة الإسلام والمسلمين على مدى عقود".

سيرة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

وُلد الفقيد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ عام 1943 في مكة المكرمة. وينحدر من أسرة “آل الشيخ”، وهي أسرة معروفة، من نسل محمد بن عبد الوهاب.

تقلَّد عدة مناصب علمية ودينية، منها: مدرس في المعهد، أستاذ مشارك، عضو في هيئة كبار العلماء، إمامة وخطابة في مسجد نمرة بعرفة، ثم عُيّن مفتياً عاماً للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء والبحوث العلمية والإفتاء منذ عام 1999 .

تعرض لمواقف مثيرة للجدل تتعلق بالعلاقات بين السعودية وإيران والمذاهب الإسلامية، خاصة مقولات تُنسب إليه بشأن أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام وايران، ما أثار ردود فعل داخلية وخارجية.

عام 2016، ظهرت أنباء عن احتمال إحالته للتقاعد بعد أن نشر تصريحات مثيرة تكفيرية ضد أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد حاول التخفيف من بعض هذه التصريحات لاحقاً بتصريحات أو بيانات رسمية.

وكانت مواقفه من الخطاب الإسلامي الرسمي تتبع سياسة رسمية في السعودية، تتميز بالدعوة إلى الوسطية، وتأكيد طاعة ولي الأمر، مع تحذير من التطرف والغلو.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة