الكوثر_ قطر
وأكد مصدر قيادي للميادين نجاة وفد حماس المفاوض من محاولة الاغتيال الإسرائيلية في الدوحة، اليوم الثلاثاء.
وأشار المصدر إلى أنّ طائرات الاحتلال استهدفت مقر حركة حماس في الدوحة.
من جهته قال مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إن الوفد القيادي للحركة برئاسة خليل الحية نجا من محاولة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفته في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء.
اقرا ايضا:
كما اورد موقع "عربي21"، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر لم تسمها ، نجاة وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من عملية اغتيال إسرائيلية.
وشنّ "الجيش" الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز "الشاباك"، غارات مركزة على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفاً القيادة العليا لحركة حماس، وفق إعلان مشترك لـ"جيش" الاحتلال و"الشاباك".
وأشار البيان إلى أن الهجوم استهدف قادة الصف الأول في قيادة حماس، الذين قادوا أنشطة التنظيم لسنوات وكانوا المسؤولين مباشرة عن تنفيذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وشنّ الحرب ضد "إسرائيل".
وأطلق الاحتلال على اسم العملية: " قمة النار".
وقالت "القناة 12" الإسرائيلية، إن الغارات استهدفت الوفد المفاوض لحماس أثناء مناقشة المقترح الأميركي الأخير في الدوحة.
وأضافت القناة الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم على قيادة حماس في قطر.
وتابعت القناة مؤكدة بالقول: "الأميركيون يسيطرون على الأجواء القطرية ولذلك يجب على "إسرائيل" التنسيق معهم".
مسؤول إسرائيلي تحدث "للقناة 13" الإسرائيلية، بأن الهجوم استهدف قيادة حماس في قطر بما في ذلك خليل الحية وزاهر جبارين.
وكانت قد أفادت وكالة "رويترز" بسماع دوي انفجارات في العاصمة القطرية، مشيرةً إلى تصاعد دخان في سماء حي كتارا.
بدورها، أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، واصفةً هذا الاعتداء بالإجرامي والانتهاك الصارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الوزارة أن الحادث يشكل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في قطر.
وشددت على أن دولة قطر لن تتهاون مع أي سلوك إسرائيلي متهور يهدد أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
وفي وقتٍ سابق، أكدت حماس، تلقّيها عبر الوسطاء بعض الأفكار الأميركية للوصول إلى اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار، مشددة على ترحيبها بأي تحرك حقيقي يسهم في إنهاء العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
/انتهى/