الكوثر - ايران
و صرّح العميد الطيار نصير زاده، وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع التركي، في إشارة إلى الاعتداء والهجوم على إيران خلال المفاوضات، قائلاً: لقد أثبتنا للعالم أننا لسنا ضد المفاوضات والحوار.
واستكمل العميد الطيار نصير زاده، وزير الدفاع ودعم القوات المسلحة، حديثه مع وزير الدفاع التركي، قائلاً: تقع الجمهورية الإسلامية وتركيا في منطقة حساسة، ولديهما تهديدات ومصالح ومصير مشترك، ومن الضروري أن يُجري البلدان مشاورات مشتركة لضمان الأمن.
وأكد وزير الدفاع أن الجمهورية الإسلامية ردت بقوة على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في هذه الحرب، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية لا تسعى بأي حال من الأحوال إلى توسيع نطاق الحرب وانعدام الأمن في المنطقة، بل هي مستعدة للرد الحاسم والمؤسف على أي غطرسة من المعتدين.
اقرأ ايضـا
وواصل وزير الدفاع حديثه مع وزير الدفاع التركي، قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية لا تثق بوقف إطلاق النار، ولذلك فقد وضعت سيناريوهات مختلفة لأي مغامرة جديدة.
وفي هذا الحديث، قدم وزير الدفاع التركي تعازيه للشعب الإيراني في استشهاد القادة العسكريين والأبرياء، وأدان هجوم الكيان الصهيوني، وقال: إن الشعب والحكومة الإيرانيين دافعوا ببسالة عن وطنهم ضد الهجمات غير القانونية.
وأعرب وزير الدفاع التركي عن ارتياحه لإعلان وقف إطلاق النار، مضيفًا: نعتقد أن المفاوضات النووية يجب أن تنتهي باتفاق معقول يخدم مصلحة إيران والمنطقة.
وفي مكالمة أخرى مع وزير الدفاع الماليزي، شكر نصير زاده الحكومة الماليزية على مواقفها الحازمة في دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الحرب غير العادلة والمفروضة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني، مؤكدًا: إن ماليزيا بلد مهم في العالم الإسلامي وله تأثير في شرق آسيا، ومواقفها بشأن قضايا الأمة الإسلامية كانت دائمًا قائمة على العدالة وتعاليم الإسلام، وهو ما نعتز به كثيرًا.
من جهته، أكد وزير الدفاع الماليزي أن إيران دولة صديقة وجديرة بالثقة بالنسبة لماليزيا، وأضاف: نحمل إسرائيل المسؤولية الأساسية عن هذه الحرب، وقد أدنّا هذا الهجوم منذ اللحظة الأولى وبشكل قاطع.
وأشاد الوزير الماليزي بأداء القوات المسلحة الإيرانية ووحدة الشعب الإيراني وشجاعتهما خلال هذه الحرب المفروضة، مؤكدًا: نحن واثقون من أن إسرائيل لن تحقق أيًا من أهدافها في الشرق الأوسط، وقد أثبتت إيران أن ادعاءات إسرائيل ليست إلا أوهامًا.