شاركوا هذا الخبر

العميد فضلي: لم نستخدم سوى 30% من قدراتنا الصاروخية… والرد القادم سيكون غير مسبوق

في تحذير صارم للأعداء، أكد نائب مساعد الشؤون التنسيقية في حرس الثورة الإسلامية، العميد علي فضلي، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تملك ترسانة صاروخية ضخمة لم يُكشف عنها بعد، مشددًا على أن ما جرى استخدامه حتى الآن لا يمثل سوى جزء محدود من هذه القدرات، وأن أي اعتداء جديد سيُقابل برد أكثر تدميرًا واتساعًا من أي وقت مضى.

العميد فضلي: لم نستخدم سوى 30% من قدراتنا الصاروخية… والرد القادم سيكون غير مسبوق

الكوثر_ايران

قال العميد فضلي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء الخميس، إن "صاروخ سجيل يُعد من الأنظمة الاستراتيجية المعقدة، بمسار غير مألوف للعدو"، مؤكدًا أن هذا الصاروخ مجرد نموذج من قدرات لم تُستخدم بعد. وأضاف: "ما جرى استخدامه حتى الآن لا يتجاوز 25 إلى 30% من القدرة الصاروخية الحالية".

وشدد العميد فضلي على أن إيران لم تكشف بعد عن ما وصفه بـ"مدن الصواريخ"، قائلاً إن ما عُرض للجمهور لا يمثل سوى جزء يسير من الإمكانيات الفعلية، بينما تظل بنى تحتية استراتيجية كثيرة غير معروفة حتى الآن. ولفت إلى أن الشهداء الكبار من القادة، ومنهم سلامي وباقري ورشيد وشادماني، كانوا قد أظهروا لمحات من هذه القدرات، إلا أن الكثير من منظومات الدفاع ما زالت طي الكتمان.

وتابع قائلاً: "نحن في أفضل وضع دفاعي منذ انتصار الثورة الإسلامية قبل 47 عامًا. القوات المسلحة اليوم في قمة التنسيق والجهوزية، ولديها الروح القتالية العالية والتماسك العملياتي غير المسبوق".

وأكد فضلي أن "الرد الإيراني على أي عدوان سيكون صادمًا وغير متوقع"، مشيرًا إلى أن ما جرى في الحرب الأخيرة، والتي استمرت 12 يومًا، لم يكن سوى عرض جزئي لما يمكن للقوات المسلحة أن تقوم به عند الضرورة.

وفي سياق منفصل، شدد العميد فضلي على أن العقيدة العسكرية للجمهورية الإسلامية تقوم على تخطيط استراتيجي طويل الأمد، بعيدًا عن الانفعالات، مؤكدًا أن إيران تتهيأ منذ سنوات لأي مواجهة محتملة.

وفيما يتعلق بالسلاح النووي، أوضح فضلي أن طهران، وبحكم التزاماتها العقائدية والشرعية، لا تسعى إلى امتلاك هذا النوع من السلاح، وأن برنامجها الدفاعي يقوم على الردع والاعتماد على القدرات التقليدية والمتطورة، دون الحاجة إلى كسر الخطوط الحمراء الأخلاقية والدينية.

أهم الأخبار

الأكثر مشاهدة