الكوثر_ايران
أشار محمد رضا عارف خلال لقاء مع مديري شركة الاستثمار الوطنية للتنمية، إلى هذا المجمع الاقتصادي الكبير باعتباره قطاعا مؤثرا ورائداً في دفع الخطط الصناعية والاقتصادية للبلاد.
وفي إشارة إلى الظروف التي أحاطت بوصول الحكومة الرابعة عشرة إلى السلطة، والتي بدأت باغتيال الشهيد هنية، تابع النائب الأول للرئيس: "في حرب الاثني عشر يوماً التي فرضت على البلاد، استفدنا بشكل جيد من التجارب الماضية، وخاصة ثماني سنوات من الدفاع المقدس، وأظهرت الظروف التي أحاطت بتنصيب الحكومة أنه يجب أن نكون مستعدين دائماً على كافة الجبهات".
وأشار النائب الأول للرئيس إلى أنه بعد الأحداث التي وقعت عند وصول حكومة الوفاق الوطني إلى السلطة توصلنا إلى أننا في حالة حرب، وقال: "كان استنتاج الحكومة هو عدم نقل هذه الظروف إلى المجتمع، ونجحنا في الحفاظ على السلام في المجتمع طوال الأشهر الـ11 الماضية، لكننا كتبنا خطة اقتصاد حرب".
وأوضح أن "الخطة الاقتصادية للحرب صيغت في وقت مبكر من تشكيل الحكومة على افتراض انخفاض عائدات النفط وكانت أساساً للإجراءات، لكن جنرالات الجبهة الاقتصادية تألقوا بشكل باهر في حرب الـ12 يوماً".
وأضاف: "بصفتي خادماً ومشرفاً على برامج الحكومة، أعلن أنه خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، لا يمكن تقديم أن نجد أي مؤاخذة على الجبهة الاقتصادية، ونحن نؤكد أننا لم نواجه أي نقص في السلع، وتم تعويض بعض النقص في بعض المناطق على الفور".
وأكد عارف على أهمية إعادة الإعمار والتجديد بعد حرب الـ12 يوماً، قائلاً: "يجب أن نثبت بسرعة أننا نملك القدرة على إعادة الإعمار على جميع جبهات ما بعد الحرب، واليوم، يعد التجديد وإعادة الإعمار الأولوية الوطنية الأكثر أهمية بعد الحرب، ويجب على القطاعات العامة إعطاء الأولوية لمسؤوليتها الاجتماعية على مصالح الشركات، وبعد إعادة التوطين المؤقت للمتضررين من حرب الـ12 يوماً، يجب إعادة بناء منازلهم بكرامة".