خاص الكوثر_قضية ساخنة
وبما ان إختراق الاجهزة الاستخباراتية الصهيونية بسبب الطابع الامني السائد في الاراضي المحتلة لم يكن أمرا هينا وسهلا، ولذلك فإن هذه العملية تدل على مدى قدرة ايران وقوتها في اختراق اكبر واخطر جهاز امني في العالم، فلذا فإن هذه العمليات ونقل الوثائق السرية من الاراضي المحتلة الى داخل ايران اصبحت الان ورقة رابحة في التعاملات الاقليمية والدولية لصالح ايران، وايران تستطيع من خلال الحصول على وثائق سرية ومعلومات هامة تتعلق بالمتغيرات والمعادلات الاقليمية معرفة ما يقوم به الموساد ضد الدول في المنطقة والعالم.
اقرا ايضا:
أرادت إيران من خلال كشفها عن هذه العملية أرادت أن توحي للعالم بأن لديها إشراف كامل ولديها امكانيات ولديها عناصر في داخل الاراضي المحتلة تستطيع التوغل في أخطر المؤسسات الامنية والاستخباراتية والعسكرية في داخل الاراضي المحتلة، هذه العملية والكشف عن هذه الوثائق وتصريحات وزير الامن الايراني يدل على ان ايران الان اصبحت من خلال الحصول على هذه الوثائق ان تتعامل وتواجه التهديدات الخارجية خاصة التهديدات الصهيونية بين حين واخر ضد ايران.
لاشك أن الكيان الصهيوني وبعد الكشف عن نقل وثائق سرية اصبح في حالة تخبط، وهنالك خلافات وانقسامات أصبحت في داخل الكيان الصهيوني وخاصة الهيكلية الامنية في الاراضي المحتلة لان هنالك تكهنات تشير الى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بصدد إقالة رئيس جهاز الموساد وبعض العسكريين والعناصر العاملة في الاجهزة الاستخباراتية من الموساد الى الشين بيت والامان، هذه الاجهزة اصبحت مخترقة من قبل ايران، ولهذا السبب هم الآن في حالة ذهول بسب هذه العملية النوعية.