خاص الكوثر - الوجه الاخر
أشار الدكتور حطيط إلى التشبيه بين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني من حيث تعاملهما مع الشعوب الأصلية مثل الهنود الحمر، معتبرًا أن هذا التشابه صحيح من حيث المبدأ. لكنه أكد أن مسؤولية المسلم أولًا هي التحرك ضد المحتل الأمريكي أو المغتصب، مشددًا على أن الشعوب المظلومة هي التي يجب أن تتحرك بنفسها، ولا يجوز لأحد أن ينوب عنها دون أن تتحمل مسؤولياتها الشرعية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح الدكتور حطيط أن القضية ليست مقتصرة على الشعب الفلسطيني فقط، بل هي قضية إسلامية ووطنية في آن واحد، نظرًا لمكانة القدس كأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأكد أن الفلسطينيين يتحملون مسؤولية وطنية تجاه قضيتهم، في حين يقع على عاتق المسلمين جميعًا واجب الدفاع عن هذه القضية الإسلامية.
اقرأ ايضاً
واستشهد حطيط بالنصوص الدينية التي تصف المؤمنين بالجسد الواحد، داعيًا إلى التضامن والدفاع المشترك بين المسلمين، معتبرًا دعم الفلسطينيين واجبًا دينيًا وأخلاقيًا بغض النظر عن اعتراف الطرف الآخر.
وحول موقف الولايات المتحدة، أكد المحلل السياسي أن العداء لأمريكا يشكل قاعدة عامة تستند إلى المواقف العقائدية والسياسية، مستشهدًا بقول الإمام الخميني رضوان الله عليه الذي وصف أمريكا بأنها "الشيطان الأكبر".