الاحتفال بيوم الفتاة الذي يصادف يوم ولادة السيدةالمعصومة (ع)

الكوثر_ مناسبات

الأيام السعيدة والروحية التي يسعد فيها الشيعة، ومن خلال الاحتفال وإقامة المناسبات الشعائرية والتقليدية، يقولون التهاني ويسعدون بعضهم البعض. في هذه المقالة، قمنا بجمع وكتبنا مواد عن يوم الفتاة وسبب تسميته، وكذلك فضائل حضرة المعصومة (عليها السلام).

تاريخ ميلاد حضرة معصومة (ع)

ولدت السيدة فاطمة المعصومة (ع) في الأول من ذي القعدة سنة 173 هـ في المدينة المنورة. وهي الابنة المباشر للإمام موسى كاظم (ع) وأخت تاني الأئمة الامام الرضا (ع). هذه العلاقة النسبية مع الأئمة المعصومين، فضلا عن فضائلهم وكراماتهم، وضعت هذه السيدة الجليلة بين الشخصيات البارزة والمتميزة في التاريخ الإسلامي، ويشار إليها بقرم أهل البيت.

اقرأ أيضا:

• السيدة فاطمة المعصومة العالمة المباركة | كريمة اهل البيت
• عشرة الكرامة.. تسميتها ومناسباتها

مرقد معصومة المقدسة

ويقع ضريحه في مدينة قم المقدسة، وتتلألأ قبته المقدسة كالنور الساطع في قلب هذه المدينة. في كل عام، يأتي ملايين الزوار ومحبي أهل البيت من جميع أنحاء إيران والدول الإسلامية لزيارة مرقدها ويباركون حياتهم بكرامة هذه السيدة النبيلة. وفي مرقد حضرة المعصومة (ع) يستخدم السجاد المحرابي للصلاة وسجاد المقام، كما يستخدم السجاد الاحتفالي للممرات ليضفي أكبر قدر من الجمال على هذا المقام المقدس.

عيد الفتاة وولادة حضرة المعصومة (ع)

الأسرة هي المجال الاجتماعي الأول والأكثر قيمة الذي يشكل أساس الحضارة الإنسانية. وكلما كانت الأسرة محاطاة بالقيم السامية مثل اللطف والنمو والقوة واحترام الذات والشجاعة والتضحية والحب والمودة؛ وسوف يمتلئ المجتمع المدني العظيم أيضًا بنفس القيم. إن دور الأسرة في بناء مجتمع قوي وسليم لا يخفى على أحد.

الفتاة هي واحدة من أفراد الأسرة الرقيقة والفعالة للغاية. ويشار إلى الفتاة بأنها عين ونور البيت. الابنة هي عون الأم، وحاملة أحزان الأب، وكاتمة أسرار الأخ وآلامه. إن الدفء الذي يمنحه حنان روح الفتاة للأسرة يضاعف من تضامن أفرادها. ليس من قبيل الصدفة تسمية أيام مختلفة من السنة بيوم الفتاة تكريماً لهذه الجوهرة. في بلادنا، عيد ميلاد حضرة فاطمة المعصومة عليها السلام، سيدة الكرامة والطهارة، يظهر كيوم الفتاة.

سبب تسمية يوم الفتاة

يمكن دراسة سبب تسمية عيد ميلاد حضرة معصومة بيوم الفتاة من نظر خارجية وداخلية. ومن الناحية الخارجية، فإن تسمية هذا اليوم مرتبطة بعدم زواج وعزوبية هذه السيدة النبيلة خلال حياتها القصيرة. لكن النقطة الأساسية هي نظرة عميقة وداخلية. عفتها، وعفتها، وحجابها، وفضائلها وكرامتها التي لا تعد ولا تحصى، والتي تعتبر قدوة حقيقية للفتيات.