قالت الصايغ إن الحل الجذري للأزمة الحقوقية في البحرين يبدأ بإرادة سياسية صادقة، موضحةً: يجب الإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين، وإلغاء أحكام الإعدام، وإصلاح النظام القضائي، وضمان عدم تكرار الانتهاكات.
كما دعت إلى تمكين من أُفرج عنهم من حقوقهم الأساسية كالعمل والسكن والتنقل، مؤكدةً أن الاستمرار في تهميشهم يرسخ الظلم ويغذي الانقسام المجتمعي.
اقرأ ايضا:
أما عن دور الإعلام والمجتمع، فأوضحت: وسائل الإعلام تتحمل مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على معاناة السجناء، والحملات الاجتماعية المنظمة والمبنية على شهادات إنسانية قادرة على خلق رأي عام ضاغط ومؤثر إقليميًا ودوليًا.
وختمت الناشطة الحقوقية بالقول: ما يجري في سجن جو ليس حدثًا معزولًا، بل هو انعكاس لأزمة وطنية أعمق تتطلب إنهاء سياسة الإفلات من العقاب، وتأسيس دولة تقوم على العدالة والمواطنة. فاستمرار الوضع على ما هو عليه يهدد استقرار البلاد ويزيد من معاناة آلاف العائلات.